عندما شرعت فى الكتابة إحتجت أحيانا للأقواس كى أضم بين طياتها مايزيد النص وضوحا.. تحديدا وتفسيرا
فهل فى حياتنا يمكن أن نفتح أقواس نرمى داخلها ما يعيننا على إستقامة النص...، وهل هى لحظة جنون نخبئها عمن حولنا، لأننا نلغى فيها ذاكرتنا، نكسر خلالها
مجمل القوانين ونتمرد على السلطات أم تراها لحظة نور تساعدنا على تحديد إختياراتنا بشكل أفضل ووضع الحدود الفاصلة بين الإحتياج واللاجدوى
هل يمكن إعتبارها مجرد لحظة إشتعال يتزاوج فيها الممكن والمستحيل، تتداخل فيها الفصول ، فنخرج منها أكثر تحديدا وتشكيلا..؟؟؟
أقواسنا هل هى جزء من أحلامنا المستحيلة.. المقهورة، أم محاولة للبحث عن أبجدية جديدة لايجيد قراءتها غيرنا، بتعبير أدق خروج عن السائد وكسر المتداول
هل يمكن إعتبارها صندوقنا الأسود الملىء بالإحتمالات والمفاجآت، القابض وحده على الصدق
منتهى أملنا، أم مجرد مخزن نسجل فيه إنفعالاتنا، أحاسيسنا المدفونة والتى لا تقوى على التحرر
كم مرة إحتجت للأقواس؟ وبأى تصور؟
هل كنت أحلق فيها كحمامة تنطلق فى الفضاء الرحب، تتجاوز النص و الزمن أيضا ؟ أم ترانى فقط مارست فيها المواء كمجمل قطط العالم، و..ربما هى ليست إلا حالة لاتحتمل أكثر من البعد الواحد، لامجال فيها لكسر الزمن أو زجاج العمر
و
بين فتح الأقواس و إغلاقها هل يبقى الماء جاريا.. لامعا .. طاهرا ؟ هل ستساعدنى على النجاة من
الموت أم ستدفعنى نحوه بقسوه مرعبه
****************
الى كل من اقتسسموا معى الحلم والالم فى جنتى الإفتراضية
أراكم قريبا ... دعواتكم