هل نكتب أقدارنا أم نستسلم لها؟ سؤال قديم لم أستطع الافلات من حصاره مؤخرا، ليس لأننى أجهل إجابته، أو لأن هناك مستجدات تجبرنى على اعادة طرحه. أو... المؤكد أنه سؤال محكوم بالعجز والقصور وممزوج بالحزن والوجع خاصة عند لحظة الالحاح التى تظل تنهش بقسوة و....
مرة أخرى كتابة كئيبة تدفعنى للسؤال هل حصلت فعلا على صفة "الكآبة" بنجاح منقطع النظير ومع مرتبة الشرف أيضا ؟ وهل يعنى ذلك أننى مصابة بلذة تعذيب الذات وصلت بى الى حد إستجداء عطفكم و إبتزاز مشاعركم كما حدث فى البوست السابق ؟
سؤال اجبارى لم أستطع الفكاك منه خاصة بعدما امتدت يدى لكتابات سبقته أكدت لى كلها أننى دخلت فعلا النفق المظلم وبجدارة لا أحسد عليها
المؤكد أننى لم أعمد غزل الحزن (لاأبرر) ولا خططت لإبتزاز مشاعركم التى أحاطتنى بحب، ولملمة كثير من الجراح، ولكننى لا أكتب إلا مشحونه بالكتابة وما يخرج عنى ليس إلا تعبيرا صادقا عما بداخلى ، وفيما يبدو وكما قلت سابقا بات الحزن وطنى الذى أسكنه قهرا لا عمدا، خاصة وأن هذا العام كان فعلا أسوأ أعوام حياتى وعلى كافة المستويات ، وما تلقيته من صدمات وصفعات كان فوق الإحتمال أوالتخيل، وللأسف كان غبائى هو السبب فى أحيان كثيرة ..... أقول قولى هذا و أعتذر لكم جميعا عما سببته من إزعاج لم أتعمده، و أعدكم بألا أطل عليكم مجددا مالم أغتسل وأطهرثوبى من كل ماعلق به من شوائب ، مالم أمتلك أبجدية جديدة ألغى فيها ذاكرة الحزن، أتحرر فيها من سلطة القهر ومجمل قوانين "الهبل",,,, آملة أن ينتزع مشرط الطبيب كل مابداخلى من وجع نفسى وعضوى و.... فيكو تنسوا؟؟؟؟
**********************
تحديث
تسكننى فيروز واسكنها
معها يستقيم النص
غنتنى وغنيتها
وستحكى لكم عنى