Sunday, February 01, 2009

عن البحر و الحب و أشياء أخري




ينساب الطريق لعدة كيلومترات ثم يزدحم، يختنق، يتحرك ، يتوقف ثم يعود ليتحرك كزاحفة معاقة، لا شىء يتغير حتى أنا ..لازلت ألوك الحكايا الرتيبة، أحكي عن أصدقاء غربلتهم الحياة و بشر أخذتهم الغربة للضفة الأخرى التي لا يعود منها أحد..
و..
من يصغي لقصصك ؟


طرقات علي الباب... ثرثرات ،أصوات، موسيقي تعلو حينا وتخبو أحيانا

- ماذا تفعلين؟
- أكتب.
"حينما يكون الجسد محتلا بالحزن ..والعقل مسكونا بالغباء".. و.. مجددا .. حزن ، بكاء، موت.. ملل

زمن أخر
رحت أتأمله كالعادة .. لم أستطع تلمس ملامحه بدقة في ظلام الليل، ولكنه كان حاضرا.. دائما يبقى كذلك بعيدا عن صخب أمواجه وصوت انكسارها علي الشاطىء أو رائحته التى أعشقها..، كانت ليلة مجهدة دارت بذهني مجمل التفاصيل أشبه بشريط سينمائي، لم أفهم هل حقا أنجزت، أم تراني كلما أنجزت شىء جميل دمرته ودمرت معه جزءا منى؟
أليس من الحكمة أن ألقي بكل هذا الي سلة المهملات و"أتجاوز"؟
لماذا أصر علي تحويل كل شىء لرماد..؟!

طرق على الباب... أصوات موسيقي تمتزج بها النغمات الشرقية مع موسيقى الجاز والموسيقى الإلكترونية


تأملته كعادتى...لم يعد طفلا.. تحول جسده يؤكد أنه بات رجلا.. أو ان شئنا الدقة علي عتبات الرجولة..لا يمكننى بالطبع تحديد خطواته كما أننى لا أستطيع تجاهل ما يفعل ، المؤكد أننى لا أشهر سيف التملك و الاستبداد ، قد نتفق ، نختلف، أعترض، أنفجر أكتئب ولكن يبقى دوما ما يدفعنا للمواصله ، دائما هناك صيغة ما للتفاهم .. بعض التنازلات حينا.. غض البصر أحيانا.. كثير من الحب دائما


طرقات علي الباب

"الحصان يدخل من هنا، ثم يلف من وراء التل ليملأ الشاشة وهكذا..." كان يردد عبارته مصحوبة بأداء تمثيلي محاولا أن يشرح لي كيف سينجز المشهد .. واصل :
فيما يعلو صوت موسيقى كلاسيكية من باليه "كارمن" لتذوب الصورة في إظلام تدريجي


"كيف يأتي الإبداع؟؟ داهمه سؤالى .. لم يجب، ولم ألح


قطع