يازمان الوصل بالتدوين
التواصل متعة أم إحتياج ؟
تلهث لغتى ومفرداتى و لازلت أسأل ؟
ينطلق قطار أيامى ولا تتوقف أفكارى.. لا تهدأ، ويظل السؤال مطروحا .. كيف، والأهم دونما خسائر نفسية فكفى ما خدشته الأيام على سطح روحى ، ومسامات جلدى...
و...مؤخرا إجتاحنى الأسئلة ذاتها عندما تلقيت الدعوة من الجميلة إبيتاف ، الغريب وفارس قديم ، أكتب بالرصاص للمشاركة فى هذا "البحث" أو"الإستقصاء" كما أحب أن أسمية ، لكونه يهتم برصد ماهية التدوين والدور الذى يلعبه فى حياتنا سواء على المستوى الخاص أو العام ، غير أننى أستسمحك عذرا يا عزيزتى حلم صاحبة الفكرة أن أجيب على تاجك بطريقتى مع الاحتفاظ بمجمل حقوقك الفكرية والأدبية كاملة
أنا أدون إذن أنا موجود ؟ ربما ولكننى أحب صياغتها على هذا النحو " أنا أتواصل إذن أنا أحيا"، ربما ليس كما خططنا لأيامنا ولكنه وبلاشك سيجعلها أكثر دفأ وجمالا وبهجة.. هكذا شعرت وأنا أتلقى أول تعليق فى مدونتى التى ترددت طويلا قبل إطلاقها (لولا تشجيع حفار القبور و أحمد شقير)، ومع كل تعليق كانت تتسع مساحة التواصل وتتعمق أكثر بينى وبين هذا المجتمع والذى لايحكمه إلا الصدق والتواصل الحميم دونما هدف أو مصلحة أو هكذا أتمنى وأحلم..
التدوين حالة شديدة الخصوصية وتختلف من شخص لأخر، ومن طبيعة إحتياج لأخر .. ربما تبدأ لدى البعض وأنا منهم بالرغبة فى البوح، وقد تتحول مع البعض لوسيلة عرض أفكار أو إبداع أو... المؤكد أنه "التدوين" لعب دورا لايمكن إنكاره فى إحداث حالة من التوازن النفسى والمعنوى لكثير منا، وهو ما آمن به زميلى وصديقى العنيد الذى جادلنى كثيرا قبل أن ينطلق ومدونتة فى عالم البوح..
الاشتباك والتفاعل مع الواقع أحد إيجابيات التدوين من وجهه نظرى خاصة فى لحظات اليأس التى قد تتسرب للبعض منا، ما يبدد الإحساس بأنك تسبح وحدك ضد التيار ، وأن هناك من يشاركك نفس الهم ويبحث مثلك عن الحل، المؤكد أيضا أننى إكتشفت عبر التدوين ما ساهم فى تغيير نظرتى للكثير من الشباب والفتيات والذين لم أتخيل أنهم على هذا القدر من الوعى والموهبة والثقافة والرقى فى المشاعر والأحاسيس ، بجد كنت بدأت أفقد الثقة فى هذا الجيل تماما وهى إحدى الإيجابيات التى يمكن تلمسها عبر مدونات كثيرة مثل حفار القبور، أدم المصرى، الحائر فى دنيا الله ،غادة الكاميليا ، إبيتاف، كروتكس، محمد محرز و .. مدونات أخرى كثيرة تمردت على السائد والمتداول و صنعت عالمها الخاص والحقيقى ...
مدونتى هى الشىء الوحيد الذى أحكم سيطرتى عليه تماما ووفق إرادتى الحرة، لا أكتب إلا مشحونة بالكتابة، وبرغبة صادقة فى التعبير عن ذاتى .. مدونتى محاولة لتخليق جنتى الإفتراضية لهذا لا.. ولن يعبأ بها غيرى بعد رحيلى.. و
أمرر الدور لكل من
غادة الكاميليا
آدم المصرى
Cortex
Sha3'af
و
حفار القبور
أحمد شقير
التواصل متعة أم إحتياج ؟
تلهث لغتى ومفرداتى و لازلت أسأل ؟
ينطلق قطار أيامى ولا تتوقف أفكارى.. لا تهدأ، ويظل السؤال مطروحا .. كيف، والأهم دونما خسائر نفسية فكفى ما خدشته الأيام على سطح روحى ، ومسامات جلدى...
و...مؤخرا إجتاحنى الأسئلة ذاتها عندما تلقيت الدعوة من الجميلة إبيتاف ، الغريب وفارس قديم ، أكتب بالرصاص للمشاركة فى هذا "البحث" أو"الإستقصاء" كما أحب أن أسمية ، لكونه يهتم برصد ماهية التدوين والدور الذى يلعبه فى حياتنا سواء على المستوى الخاص أو العام ، غير أننى أستسمحك عذرا يا عزيزتى حلم صاحبة الفكرة أن أجيب على تاجك بطريقتى مع الاحتفاظ بمجمل حقوقك الفكرية والأدبية كاملة
أنا أدون إذن أنا موجود ؟ ربما ولكننى أحب صياغتها على هذا النحو " أنا أتواصل إذن أنا أحيا"، ربما ليس كما خططنا لأيامنا ولكنه وبلاشك سيجعلها أكثر دفأ وجمالا وبهجة.. هكذا شعرت وأنا أتلقى أول تعليق فى مدونتى التى ترددت طويلا قبل إطلاقها (لولا تشجيع حفار القبور و أحمد شقير)، ومع كل تعليق كانت تتسع مساحة التواصل وتتعمق أكثر بينى وبين هذا المجتمع والذى لايحكمه إلا الصدق والتواصل الحميم دونما هدف أو مصلحة أو هكذا أتمنى وأحلم..
التدوين حالة شديدة الخصوصية وتختلف من شخص لأخر، ومن طبيعة إحتياج لأخر .. ربما تبدأ لدى البعض وأنا منهم بالرغبة فى البوح، وقد تتحول مع البعض لوسيلة عرض أفكار أو إبداع أو... المؤكد أنه "التدوين" لعب دورا لايمكن إنكاره فى إحداث حالة من التوازن النفسى والمعنوى لكثير منا، وهو ما آمن به زميلى وصديقى العنيد الذى جادلنى كثيرا قبل أن ينطلق ومدونتة فى عالم البوح..
الاشتباك والتفاعل مع الواقع أحد إيجابيات التدوين من وجهه نظرى خاصة فى لحظات اليأس التى قد تتسرب للبعض منا، ما يبدد الإحساس بأنك تسبح وحدك ضد التيار ، وأن هناك من يشاركك نفس الهم ويبحث مثلك عن الحل، المؤكد أيضا أننى إكتشفت عبر التدوين ما ساهم فى تغيير نظرتى للكثير من الشباب والفتيات والذين لم أتخيل أنهم على هذا القدر من الوعى والموهبة والثقافة والرقى فى المشاعر والأحاسيس ، بجد كنت بدأت أفقد الثقة فى هذا الجيل تماما وهى إحدى الإيجابيات التى يمكن تلمسها عبر مدونات كثيرة مثل حفار القبور، أدم المصرى، الحائر فى دنيا الله ،غادة الكاميليا ، إبيتاف، كروتكس، محمد محرز و .. مدونات أخرى كثيرة تمردت على السائد والمتداول و صنعت عالمها الخاص والحقيقى ...
مدونتى هى الشىء الوحيد الذى أحكم سيطرتى عليه تماما ووفق إرادتى الحرة، لا أكتب إلا مشحونة بالكتابة، وبرغبة صادقة فى التعبير عن ذاتى .. مدونتى محاولة لتخليق جنتى الإفتراضية لهذا لا.. ولن يعبأ بها غيرى بعد رحيلى.. و
أمرر الدور لكل من
غادة الكاميليا
آدم المصرى
Cortex
Sha3'af
و
حفار القبور
أحمد شقير