Friday, June 02, 2006

( ومن ثم ..... ( بفتح الثاء)

( ومن ثم ..... ( بفتح الثاء)

"انا حاريحك واقولك وسط الدايرة فى ايه...." وراحت تمر حنة فى تعليقها على ماكتبت تشرح وتفند ماخلف الأبواب المغلقة وكإنى مش عارفه... كان ممكن أعلق على ماقالته داخليا (أى فى التعليقات على البوست السابق) أو إنى أصمت تماما و أكفى على الخبر ماجور خاصة وأن ماقالته لاخلاف نظريا حوله، و..لكنه مختلف عن حالتى، وتلك هى المسألة على رأى هاملت فى إجابته حول سؤال الكينونه.. من هنا قررت أكتب البوست ده ، ربما إنطلاقا من أنى لازم أكمل مشوار الألف ميل واللى خطيت أول خطوة منه بإنضمامى لعالم المدونين، اليوم اللى إخترت فيه أتحول عبر التدوين من كائن صامت أخرس، الى أخر متكلم وربما فى طريقه للصراخ... يوم ما قررت أخلع القناع على الملأ و أواجه نفسى بكل اللى جوايا علشان أتخلص من كم الشيزوفرنيا اللى انا عايشه فيه، رغم إدراكى لأنى ممكن أندم " كالعادة " بعد ما اكتب، و كمان ممكن أبطل كتابه بعدها ولا أعود للتدوين أو للبوح ، و...ممكن حاجات كتير تحصل .. مش عارفه نهاية الفيلم لسه..؟
مش عارفة ولا مش عاوزة أعرف؟
مش فاهمه ولا مش قادرة أستوعب؟
عندى الشجاعة أقول ولا حارجع أستخبى جوه القوقعه وأقفل على ستميت باب وباب بجنازير واقفال و... مش عارفه، لكن المؤكد انى سايبه نفسى تماما للكى بورد ، ووقفت ماكينة العقل اللى شغاله جوايا من سنين ، وبإرادتى الكاملة ..

أنا ياعزيزتى تمرحنة عارفه تماما أنه ياما تحت الوشوش الملونه حكايات ، ياما خلف الأبواب مآسى ربما أفظع من اللى أنا عايشاه، مش مختلفة معاكى ولكن....مؤخرا إجتاحتنى الأسئلة " هو أنا "نضيفة" بجد؟ ولا منظر ودور إخترته بعناية جوه الفيلم؟ طيب أنا ليه ما إنحرفتش؟ هل لأنى خايفة بس وبجد من ربنا؟ ولا لأنى مش عارفه أنحرف؟ يعنى جت الفرصه وأنا خفت؟ و لا تمنعت؟
هل بحترم نفسى علشان نفسى أنا أولا ، ولا علشان الناس تشوفنى كده، ولا علشان أكون جديرة بلقب أم؟؟؟
هل قرار التحول من أنثى لها إحتياجاتها ومطالبها، أحاسيسها ومشاعرها و... إلى اللأنثى .. بكل قسوتة وعنفه، ده قرار إختيارى عن يقين وإيمان وإعتقاد بإنه السبيل الوحيد للخلاص والوصول لبر الأمان، ولا قرار مجبره عليه بحكم التربيه والأخلاق والمنطق و... ولا لأنى تحولت فعلا ومع الوقت لكائن "مفرغ" ، "فاضى" ، بلا أى أحاسيس أو مشاعر تحديدا فيما يتعلق بهذا الجانب... طيب هى أحاسيس الإنسان ممكن تتجزأ؟ يعنى ممكن تقفل على حته وتسيب حته شغاله .. كائنات بالريموت كنترول إحنا ؟ ممكن أكون كده فعلا.. يالهوى ؟؟؟ أمال إحساسيى تجاه إبنى دى إيه؟ واجب، تعود .. فطرة .. ولا جزء من القناع .. يعنى بحبه لانه ابنى ولانى لازم أحبه...؟؟؟ (انا بعشقة فعلا ومااقدرش أتخيل حياتى بدونه)
طيب وبتعب علشانه ليه؟ ليه بكون حاموت وانام أو ماليش مزاج ولا نفس وأضطر أشتغل علشان لو ما دورتش فى الساقية زى الطاحونه مش حنلاقى ناكل... اه ه ه ه .. يعنى بعمل ده علشانى مش علشانه؟؟ طيب بس أنا بقلق عليه وبيوحشنى، بأفتقده جداااااا خاصة بعدما كبر وبقت له حياته وأصحابه وعالمه الخاص... أكيد مش فطرة ولا طبيعة وجزء من إحساسى به مرتبط بشخصه مش بالواجب ... ( أكيد ده مش إعتقاد إرتحت له، فض مجالس يعنى، وإنما حقيقة بجد مرتبطه بهذا الكائن الجميل الذى تبدأ عنده وتنتهى اليه كل الحياة)...
مرة تانيه أنا عارفه إن اللى فى وسط الدايرة مش كلهم سعداء ولا .. ولا... بس كمان مقدرتش أوقف إحساسى بالقهر وأنا خارج نطاق الخدمة إنسانيا.. وبمنتهى الشجاعة بعترف أنه جت على فترة كنت بموت وأنا شايفه أى راجل وست قاعدين فى النادى مثلا وبيتكلموا مع بعض، حتى لو بيتخانقوا...، جربتى الإحساس ده؟ جربتى تكلمى نفسك لأنك مش لاقيه حد تكلميه، عارفه يعنى ايه تحسى باحتياجك لحضن تترمى جواه وتبكى أو تضحكى، خاصة وإنه مفيش لا حضن أم ولا أب، وحتى لو فيه، ساعات بتكونى عاوزة حضن راجل وده طبيعى وأتصور انى كائن منتمى للطبيعة ...
جربتى تلعبى سينما؟ تشغلى التلفزيون على أى فيلم أجنبى (لأن المصرى محفوظ قلبا وقالبا و الإختيار فيه مش محايد) وتقولى لنفسك أنا حابقى أول ست تظهر على الشاشة أو التانية مثلا (علشان مابقاش بختار كل مرة دور البطلة ومن ثم – حلوة من ثم دى عجبتنى – أكون إخترت مصيرى أو قصتى ) فمرة أبقى جوليا روبرتس أو ميج رايان أو...أو ومرات أبقى كومبارس، المهم إنى أعيش بجد ولو للحظات إحساسى بالحب، أو بالأنوثه أو... طالما مش قادرة أتحقق فى الواقع... جربتى تعيشى فى اللاوعى بإرادتك ، بمعنى أنك عارفه انك بتكدبى على نفسك بس مقررة تكملى ده لوقت محدد، ثم تخلعى القناع أو تلبسيه تانى مش عارفه احدد بالضبط، و ..تكملى العبث الحياتى ... وتمارسى دور الوعظ بحكم المهنه أو بحكم الدور اللى اخترتيه لنفسك أو أجبرتى عليه، برضه مش قادرة أحدد..
عارفه يعنى إيه تكرهى جسمك وتقررى وبرضه بإرادتك الكامله إنك تبوظيه، شكلا ومضمونا وكإنك بتنتقمى منه لأنه طالب يوم بحقه سواء فى الراحه أو فى المتعة... تفتكرى أنا كنت جامده قوى وبجد أما رفضت أبحث عن الدفء خارج الجدران الشرعية؟ يعنى ما إتبسطش لما لقيت نظرة شهوة فى عين حد تجاهى ؟؟؟طب بشتكى ليه الأن؟ هل خايفة أغلط ولا مش عارفه أغلط ، ولا لأنى مش بعرف أمارس ده الا فى ظل معادلة الشرعية الخاصة بى يعنى فى الحلال وكمان أكون بحب ، ومن ثم (تانى مش بقولك عجبتنى ) لايمكن الإستغناء عن أى طرف فى المعادلة..
تفتكرى إحساسى بعدم التحقق كأنثى هو السبب فى فشلى فى شغلى، ولا فى أسباب تانيه ، ولا ده جزء من النصيب العام ، ولا فشلى مرتبط بإنى مقدرتش احقق حلمى انا الخاص مش اللى فى الكتالوج، يعنى الفشل ده من وجهه نظرى أنا مسألة نسبية، ممكن غيرى يكون شايف انى ناجحة، لكن أنا لا ، المؤكد أنى فاشله ومن وجهه نظرى لأنى ماحققتش أحلامى، "كنت فاكرة نفسى حاكسر الدنيا" وأغير الكون ، بس تعرفى جزء كبير من الفشل ده أنا غير مسئوله عنه، لأن الظروف لعبت دور كبير والقدر والنصيب برضه، مانا مؤمنه أنك مش حتاخدى كل حاجه فى حياتك... تانى الظروف والجوابات والشماعات اللى برتاح اعلق فشلى عليها.... ، على فكرة كمان نجاحى فى شغلى مش مرتبط بمنصب (مش حلمى) ولا إنى أمرمط اللى بيشتغلوا عندى أو تحت إدارتى ، ولا الفلوس (رغم إنها مهمه)، النجاح والتحقق مهنيا عندى له تصور مختلف، زى حياتى تمام كان لها تصور أيضا مختلف ... مجرد "دفا" بس صادق وبجد، حد يشاركك حياتك بحب مش لانك حلوة ولا غنية او اجتماعيا مش عارفه ايه.. أو لانك مثقفه أو أو ... كل ده عبث من وجهه نظرى، مش بنكره بس مش ده فيلمى اللى كنت احب اعيشه بوعى وبكامل إرادتى، حد يختارنى علشانى أنا وبس، بكل جنانى وجنونى، حنانى وضعفى وحتى قوتى ... حد أحس انى مطمنة معاه، مش خايفة من بكرة، مش لاننا معانا فلوس ( عمر الفلوس ماكانت أمان) ، حد أحس أنه ظهرى وسندى زى مانا سنده وطهره,,,,, أنا تعبت من الكتابه وتعبت من الصريخ

14 comments:

Anonymous said...

جامدة وموجعه

admelmasry said...

عندما قرات لك تعليقا داخل مدونة ايوة خدامة

لم اري في كلماتك الصغيرة ما يوحي بفكر
لا ادريلماذا تحركت يداي ممسكة بالماوس
لتضغط علي اسمك كي اتصفح مدونتك ؟

ولكني اقول انه الحظ

حظي السعيد طبعا

من كلامك الحزين اللي طالع وقت انفعال
استطيع ان اخمن انكامرأة في منتصف العمر تقريبا

تعرضت لكل ما تتعرض له النساء في المجتمع الشرقي

التجاهل
الكبت
الحبس

اشياء كثيرة تجعل المرأة في مجتمعنا هذا لا تشعر بحياتها
تضافرت في ذلك عدة اسباب

المراة نفسها
المجتمع ذاته
الرجل بطبيعة التملك المسيطرة علية



ان سبب ما تشعربه المرأة داخل المجتع الشرقي هو نظرة المجتمع لها
فالمجتمع ينظر لها علي انها شيء ثمين يجب ان نحافظ علية بعيدا عن العيون

لا اجد في لمجتمع الغربي ما يريح نفسي .. فهو ينظر اليها علي انها شيءرخيص ..يتمتع به كل فرد في المجتمع واولهم المرأة ذاتها

واني اري ان السبب في ذلك ان كل من المجتمعين نظروا للمرأة علي انها انثي
وايضا نظرت المراة لنفسها علي انها انثي

فعندما تسكن الي نفسها وتسألها
هل استطيع ان اخذ حريتي ؟
هل استطيع ان افعل ما يفعله الرجال ؟

وعندها لا حل سوي ان ترضي بالواقع الاليم او ان تسترجل !!!

وعندها لا يرحمها المجتمع بل وتفقد اعز ما تملك وهو انوثتها

ولكن اذا نظرت المرأة لنفسها علي انها انسان
وان الرجل انسان
وايضا نظر المجتمع لها كذلك ... فستستريح وتريح الاخرين .. وستجد ان من حقها ان تفعل ما يفعلها الانسان الاخر مادام في مقدورها

ولن تشعر عندها المراة بنقص فيها ولن يشعر المجتمع بذلك ابدا .. لانها بذلك قد نالت حريتها

شريف محمد said...

هوة أنا كويس عشان عايز كدة؟... ولا أنا ماأملكش الا كدة؟
سؤال موجع .. صعب أن يكتشف الواحد أن التزامه وأخلاقه ومبادئه لم تكن نابعة الا من عجزه عن الانخراط في التيار المضاد ... أحيانا تتوق النفس للخطأ ولو سبيل على التجربة ... أحيانا ينظر للشجعان مقتحمي الحياة نظرة اعجاب خفية وان علاها الاشمئزاز واللوم المتواصل (ياعكاكين ... انا محترم ومش هاعمل زيكم) ... لكن داخل الانسان يموج بمشاعر تسعى للعك لينفي عن نفسه عجز الاختيار
عموما ليس العك هو سيد الموقف ... هناك الاّلاف من المحترمين الذين شعروا بالدفء وسعادة الاحتواء والارتواء العاطفي ... اّلاف ربما خدمتهم ايجابيتهم ... ربما خدمتهم ظروفهم ... لكننا لانمنع أنفسنا من التحسر لأننا لم نربح شيئا باحترامنا , ولم نستمتع بحياتنا ... بل عشنا كأصنام جامدة تجيد وضع الألوان الاجتماعية النزيهة على القناع المحترم
المرأة بالذات لها وضع مميز في عالمنا .. فهي من أولئك الواقفين على الحدود ... لابد أن تكون صامتة عبوس , ترضى بالقليل ( وتلك يهجرها الرجال بدعوى أنها معقدة) أو تكون مرحة حبوبة اجتماعية عفوية الحديث ( وتلك يخشاها الكل باعتبارها فضيحة متحركة)
ومن هنا تتفكك شخصية المرأة في مجتمعنا الى الوجه الصارم الخشبي الذي يصدمك في الحافلات وقاعات الدروس ... الوجه الذي يتكلم كثيرا عن الحجاب والأخلاق وعمرو خالد ويتنكر للارتباط باعتباره مقبرة ذات المرأة وشخصيتها
ويتحول الوجه في مكان اّخر الى حياة ليلية عربيدة تشبع الطموح الجائع وتنتقم من مذلة القيود (قيود الدين , قيود المجتمع , قيود ماما وبابا والشباب العبيط الذي يعرّف المراة الشريفة بتلك المرأة التي لم يسبق لها الحب أو معرفة أو حتى رؤية أي شاب غريب عنها ... جثة يعني)
مشكلة المجتمع انه مكون من رجال ونساء بس (لاتوجد كائنات ثالثة على ماأعلم) ويتشاطر الاثنان ارث الحب والسيطرة ... فالرجل الغليظ بدماغه المتيبس وهراوته العريضة (أحكام دينية انتقائية) يتحكم بهما في الصنف الذي يخاف مايختشتش ... والمرأة الجامحة ذات المكر والحيلة (لاأحب تصوير المرأة على أنها الضعيف المستسلم على طول الخط) ... وتخرج مشاعرنا نحو الاّخر ممزوجة بحب الذات ... لنجد حبا بالقمع , وحنانا بالارهاب , وعواطف جياشة تخنق وتقيّد وتدمي
الفروق الجنسية هاجس مرعب في مجتمعنا .. مع انه - فعليا - لافروق عقلية أو عاطفية أو حتى على أساس الدين تبرر التفرقة بين الجنسين (الفروق في العاطفة تكمن في أسلوب التعبير عنها وليس في كمّها)
مش عارف أقولك ايه؟ ياخسارة لأنك ضحية هذا المجتمع ... ولا أقولك صلي ع النبي كدة وروقي بالك ... بس على الأقل ياريت كلنا لانربي أولادنا على ماوجدنا عليه أباءنا .. ياريت نعلمهم صح دون عقد أو غشومية أو ارث كريه عنصري النزعة تجاه الجنس الاّخر .. كلنا بني اّدمين ... كلنا عندنا مشاعر يمكن جرحها ويمكن احتوائها .... كلنا محتاجين شخص يفهمنا .... كلنا أمام ربنا واحد
ربنا يفرج عنك هذا الكرب ... ويشعرك بالدفء الذي تحتاجيه

Ahmed Rashwan said...

جميل أن ينفتح داخل الإنسان بهذه المصداقية والحساسية
وجميل أن يلعب سينما إذا أراد!!ا
وجميل أن يعبر عن أوجاعه
غريب أن يتعب من الكتابة
وليس مستغرباً أن يتعب من الصراخ

Ahmed Shokeir said...

تعبتي من الكتابة وتعبتي من الصريخ ، ده إنتي لسه بتقولي ياهادي
بصراحة انا وقفت عند كام جملة قلتيها في التدوينة دي
اولا : الصراحة في عرض السؤال عن أن الواحد نضيف عشان هوه عايز كده ولا عشان الظروف أجبرته على كده او ماأوجدتلوش فرصة لعمل كده ؟
بصراحة سؤال جامد جدا ومايطلعش إلا من إنسان يريد ان يكون وسط الدايرة لا على الهامش من شخص يريد ان يدير حياته لا على ان تديره الحياة والفارق كبير طبعا
عموما هذا الإكتشاف في حد ذاته بداية إدارته للحياة بطريقته ومنها يشعر بقيمته وقيمه حياته وإحترامه لنفسه

كمان وقفت عند جملة خارج نطاق الخدمة إنسانيا
فعلا إذا كان أصبح الإنسان كذلك فلا فائدة لنفسه من وجوده والفائدة تعود على الاخرين ومافائدة الشخص لنفسه إذا خسرها على حساب الآخرين ، إنهاء مرحلة الإنتحار البطئ لابد من التوازن بين إحتياجات الشخص لنفسه وإهتمامه بالآخرين
فضفضتك في حد ذاتها هي بداية النهاية، نهاية الإحساس بالقهر

فاهلا بالحياة

مش عارف إيه الكلام الكبير ده انا جبته منين

تمر حنه said...

يا ست الكل
من النعم الأخرى اللى لازم تحمدى ربنا عليها هى نعمة القدرة على التعبير العالية أوى دى
أنا فعلا ماكنتش فاهماكى انتى جواكى بركان ولا بركان فيزوف فى انشط حالاته
جربت كل اللى كتبتيه ده و أخريات غيرنا كتيير أوى جربوه لكن طقوا و ماتوا قبل ما يفكوا صمام السكس بالف بتاعهم (بتاع التنفيس) و يبوحو زيك
المرحلة اللى انتى فيها دى حرجة جدا
مش حابه أشوف واحده ضعيفة كده لأنها بتبقى هشة و قابله للأنصهار فى بوتقة أى شئ مفتوح - ممكن دلوقتى ياخدك أى تيار ( حاساكى أوى) ممكن تنضمى لجماعات أو لمليشيات (حلوة دى؟) أو .. أو
رأيي انك على حافة شئ خطير و الحل الوحيد انك تغيرى حياتك - انك تتركى ورائك كل أسباب التعاسة مهما كانت النتائج - رأيي انك ماتموتيش كافرة أو فى زنزانة - رأيي انك تدى أبنك و انتى مرتاحة و متأكدة أنك بتديه لأنو نور عينك لأنو أكيد واصله احساسك بالضياع ده - رأيي انك تكتبى سيناريو الفيلم بتاعك بايدك و تختارى دور البطلة اللى هو انتى مش واحده تانية
لازم تطلعى من البرواز ده - هو حلو و جميل و عاجب الناس و المجتمع بس مش عاجبك انتى - مش لايق عليكى - خانقك مطلعك أبيض و أسود و فى الأخر الناس هى اللى مبسوطة
قولى مرة واحدة كفـــــــــــــــــــاية

إبراهيم السيد said...

yaaaaah

waga3teeny , we hya aslan mosh na2sa waga3 ...

ana bahrab min elwaqe3 belketaba , we min elketaba 3la el2ahwa, we min elkabt we elnas elghabya elly benshoofha lelba7r ...
bas mosh 3aref a2ool eih gheer elly tamr7ena 2altoh
rabena m3aky

قلم جاف said...

فيه نظرية مستفزة بتقول إن جوة البني آدم ملاك وشيطان ..

أنا كرجل أسأل نفسي تلك الأسئلة : هل أنا شرير؟ هل أنا تافه ؟ هل أناقض نفسي؟ هل أنا بهذه الطيبة أم بهذا السوء؟

عموماً البوح نقطة عبور من الضعف إلى القوة.. وعليه فلا تستسلمي .. فنحن المدونون نكتب لكي نعيش..

Anonymous said...

browsing different blogs..only coicidence threw me here,,,!

My dear..You are not weak at all...you reached your strongest point...a point of revelation!!

امسكي دفة حياتك
ولو كانت المساحة المتاحة ليكي صغيرة
اتحكمي فيها
متهربيش للخيال
خلي الواقع اللي بتعيشيه هو الحلم اللي تعيشي من اجله

اللجوء للتغيير
للكتابة
للصراخ
للعمل اللي بتحبيه و لو بسيط
تشوفي ابتسامة ابنك
اكيد ده حيفرق معاكي كتير


التواصل هو ما تفتقدينه
لكن ستجديه بالتصالح مع نفسك
عيدي اكتشاف نفسك
مواهبك
امكاناتك
كوني انانية و لو لمرة بدل دور المضحية
شوفي احتياجاتك
انشدي التغيير
(في حدود الشرع و الدين طبعا
كلنا في اطار عام بيحكمنا
بس ممكن من الفشل
تظهر نقطة انطلاق للنجاح

حرجع تاني ان شاء الله
و نكمل كلامنا

انما في الضعف قوة
افتكريها

عبدالله مفتاح said...

في جمله بتقول من نال رضا الله فلم يفقد شيء
ومن فقد رضا الله فلم ينل اي شيء
ده ردي المختصر

بعدك على بالى said...

egiziano

الاحتياج لحضن مش معناه احتياج لجنس،
للأسف دى نظرة محدودة جدا لطبيعة العلاقة بين الراجل والست، مش عاوزة اقول نظرة متخلفة وضيقة جدا وبتحصرها فى رغبات حيوانيه، شهوانية،، و أتصور إنى مش كده لان الجنس (لو دى المشكله) سهل الحصول عليه بكل الطرق الشرعية او غيرها ،،
انا بتكلم عن معنى تاااااااانى للأسف ناقص فى السوق ، يمكن لأن البعض بيفكر زيك، انا لا أهزا منك عفوا طبعا، ولكنى بشير لنمط فى التفكير بيشوف العلاقات من منظور مادى بحت
عموماحبيت اوضح وجهه نظرى فقط و بشكرك على الزيارة والتعليق


عبد الله مفتاح

ربنا وحده هو الأعلم بما فى قلب عبده..

اشكرك على التعليق

إبراهيم السيد said...

again, am back just to say : PLZ DONT LOOK TO WAT OTHER SAY/THINK ABT U .. it is all abt u and ur own feelings and needs, i understand completely how much a small hug or a inik tela2y 7ad yemsik eydeeky bas begad we be 7anan, aham min 7agat tanya keteer , di moshkela 3amma 3la el3omoom .... :) seems like we need courses to make us learn how to be better in being a HUMAN BEING :)
the above comment also for egiziano

Mamdouh Dorrah said...

انا قلتلك كدة

مجدى سرحان said...

يعنى بنت بكل الجمال والإوه دى
وسط كل العتمه دى
تفتكرى مش من حأها ترتاح
تحس بوجودها
يابنتى
اللى شبهك
فى الدنيا العربيه المتحده
لازم تفهم
ان نورها ده
ضرورى
وجدا
على اللأأل
متديئشى
أكتر ماهى ديًأه
جميله يابنت
أوى
أوى
أوى
ويعنى اتعبى شويه
ادفعى تمن فرحك اللى يليئ بجمالك
مفيش اى شئ
من غير تمن
فيه ناس يشبهوك
إمشى
دورى
هتلائيهم
هتفرًحيهم
وهتفرحى