Tuesday, November 28, 2006

طوق الياسمين



كيف يستعيد المرء حياته وتوازنه؟

ألح على السؤال حارقا مع كل تعليق يسعى لاستعادتى
لماذا الرحيل إذن.. قد يكون الموت فى الرحيل وليس فى البقاء، صحيح ربما لم أستعيد بعد ما يبدد وحشتى، بتوصيف أدق ما يشعل حماسى للحياة

ربما يوجد بالفعل ولكنه لم يعد يكفى لاستعادتى، وربما ليس هو ما إحتاجه بالتحديد
المؤكد ..أن جزءا من وحشتى تبدد بالفعل عبر تعليقاتكم "أطواق الياسمين" التى طوقت عنقى بحب وحنان كم كنت فى أمس الحاجة له

المؤكد أيضا أنها جعلتنى أنتبه للكثير ..، معها لم يكن بوسعى إلا أن أدير ظهرى لكل مايدفعنى للموت... وأن أسرع الخطى لأحتمى بكم ..

بصدق لاوحشة فى حضرتكم "، أو داخل حدود وطنى "مدونتى" ، فربما أنجح فى ترتيب أوضاعى "هنا" وربما " هناك"، ربما يمتد جذرى ويتوغل ويصمد تماما كما تصمد شجرة الزيتون عشرات بل مئات السنين ولايقدر أحد على إقتلاعها ، فهى رفضوا أوقبلوا ستظل دوما عربيه


Wednesday, November 15, 2006

بدون عنوان



عندما لاتصبح الكتابة ترجمة للذات يحسن علينا التوقف
وها انا ذا
مرحليا .. تماما .. لا أعى بالضبط

المؤكد ان التوقف
لحين العودة من لجوء أحتاجه، ليس بسياسي و ليس بعاطفي، هو لجوء لا أعرف كيف أشرحه لكم..، على أية حال

لن اقول وداعا ... ربما الى اللقاء

تحياتى للجميع

***************************

تحديث وتوضيح

بصدق لم اتعمد ازعاجكم بكلماتى فلست اكثر من عابر سبيل مر هنا وبات عليه ان يرحل بعدما فقد الرغبة فى الحياة ولم تعد تجدى الكتابة واتصور لن تفلح فى استعادته مجددا
ربما قصدت فقط أن أجبر نفسى على إغلاق قوسا ظل معلقا

مرة اخرى اعتذر عن الازعاج ودمتم جميعا بخير

********************

تحديث 2

رسائل للاصدقاء... كل الود و التحية

Wednesday, November 08, 2006

الموت حبا

الموت حبا


عفوا لا أحاول الخروج من بين رموشك للمرة الثالثة بعد المائة أعجبتنى تلك العبارة فى تدوينة أبوالليل الرائعة تشتهينا المسافة.. لم أعتبرها حينها جزءا من نص راح يسخر من لغة متحزلقة، تعتمد التعالى فى البوح، ولكننى رأيتها عزفا منفردا شديد الصدق تلامس مع وجعى حينها وربما لازال، فمن منا لم يحاول عبثا للمرة الثالثة بعد المليون الخروج من مجمل تفاصيل اروع حريق لا يمكن نزع أثاره من دفتر أيامنا

إن من يحب لايفكر.. مقوله لم أدركها إلا مؤخرا حينما جاءنى صوته منهكا.. متعبا، وكذلك هى،،،، كلاهما لايعرف الأخر ولكن كلاهما جمعهما الحب حتى التداعى، لم يمنحانى فرصة كى أنتزع سهم كيوبيد المستقر بأمان داخل قلبهما
قالت
لا أخجل من دمعى وسأظل أصرخ مطالبة بحق اللجوء العاطفى اليه "مكتملا" ، كيف؟ لااعرف؟ لا أفهم كيف تفجر ولازال هذا البركان داخلى ؟ ولماذا أتخلى ببساطه عن كبريائى وكرامتى ، المؤكد أننى ضعيفة، أبوح له بما يديننى، أعرى ما بداخلى أمامه وانا فى كامل وعى وبإختيارى أيضا،، رغم إدراكى بأننى خاسرة لامحالة، ولن ينفعنى كأس البطوله الذى توهمنى كلماته بحتمية حصولى عليه، مكافأة لى على تلقائيتى وعفويتى و، و، و... أدرك أن ما أبوح به لن يكون يوما لى وإنما
وواصلت
معه منحت عقلى أجازة إجباريه، قمعت كل صوت أو أنين داخلى راح يستحلفنى بضرورة العودة والصمود فى وجه الطوفان...

الحب إنفعال رائع بلاشك ولكن.. "قاطعنى قائلا"
"لقد تسربت وإنتهى الى مسامات جلدى، وبات إعتيادى على غيابها صعب (مستحيل)، وإعتيادى على حضورها أصعب...
(العبارة الأخيرة لنزار قبانى كتبت بتصرف)..

حينها أدركت أنه لن يشطب اسمها من مفكرته، ولن يقطع خصلات شعرها الملتفه حول عنقه، أو ينزع رائحتها من مسمات جلده كما قال نزار فى إحدى قصائده
كلاهما لن يتحررا و بوعى.. استسلما تماما لسلطة الحب، كلاهما ألغى من قاموس لغته كل المعايير والحسابات رغم إدراكهما إستحالة مد جسور التواصل ، وأن قوانين العشق لايمكن أن تستقيم

معهما أدركت أن الحب (وبعيدا عن الزخارف اللغوية التى قد تنطلق من بين أيدينا لتغلف أفكارنا أو تجملها) هو كائن غير محدد المعالم أو التوصيف ولايمكن إخضاعه أو قهره، و
معه تتجمد بالأرض وتترك النار تأكلك على مهل، وللعحب بإستمتاع...
فهل فعلا قتلهما الحب؟؟؟

*************

كلام أخر في العشق.. إضغط هنا