Saturday, September 09, 2006

من بالـ "همس" و " اللمس"... للـ "صمت الرهيب"



قبل سنوات لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة أعجبنى هذا الكاريكاتير الساخر للفنان عمرو سليم حول حمى الإنترنت يصور خلالها زوجا يسأل زوجته عن طعام الغداء عبر الإنترنت رغم أنهما يعيشان تحت سقف واحد، حينها ضحكت على مبالغة الرسم ولم أتصور يوما أنه سيتحول الى واقع ملموس عاشته بالفعل إحدى صديقاتى ولاتزال، حيث تضطرلمخاطبه زوجها (تجاوزا)عبر النت رغم أن المسافه بين حجرته وحجرتها لا تتجاوز بضعه أمتار، بسبب ما يسمونه "السكتة الزوجية" التى ألقت بظلالها على حياتهم الأسريه والتى يضطران قهرا لا إختيارا) لإستئنافها ولأسباب كثيرة لعل فى مقدمتها الأزمه الإقتصادية أحد أهم أسباب فشل العديد من الزيجات وليس حالة صديقتى فحسب، فكل منهما لايملك دخلا يسمح بإيجاد مأوى بديل ..
فلماذا تصل سفينة الزواج الى جزر منعزله يعيش فيها كل طرف بمفرده، وهل حقا الأزمه الإقتصادية الخانقه هى السبب الرئيسى والمباشر فى فشل مؤسسة الزواج، تحديدا أحد أبرز أسباب النكد الذى قد يصل بطرفى العلاقه الى الإنفصال أو للصمت التام (أيهما أقرب)، أم أن العلاقه الخاصة، (الجنس بتعبير أدق) هو المسئول المباشر عن الفشل، ما يلق بأصابع الإتهام على التربية والتنشئة الدينيه والإجتماعية والتى تلعب دورا لايستهان به فى عدم التوافق بين الأزواج، فكل طرف يجهل حقوقه وواجباته، ناهيك عن كون البعض تحديدا الرجال ، إستقوا مصادر معلوماتهم عن الجنس بطرق خاطئة فى صباهم ومن ثم تأتى ممارساتهم على نفس النحو، مزيج بين الأنانية وعدم القدرة على تفهم إحتياجات المرأة الأكثر خجلا فى البوح بمشاعرها بحكم التربيه، وهوما أكدته العديد من صديقاتى الزوجات المتهمات بالنكد، تحديدا ما يتعلق بأحساسهن بالإحباط لعدم التحقق نفسيا / أنثويا،ومن ثم تضرب العلاقة فى مقتل لأن كل طرف لم يحصد ما تمناه و.. يبدأ مسلسل النكد أقرب الطرق الى روما .. عفوا الى الصمت التام والموت الزوءام
عبر العديد من منتديات الفضفضه على الشبكة العنكبوتيه يحتل الجنس المرتبة الأولى في الحوارات، وهو الدافع الرئيسى "للشات" وإن شئنا الدقة محور الكثير من العلاقات التى تنشأ عبر النت، وربما هو الهدف الذى يسعى له البعض (رجالا ونساءا على السواء)، مايشير لحالة الكبت التى يعانيها المجتمع بمختلف طوائفه وأنماطه الإجتماعية ، والسؤال الأن هو لماذا يستخدم البعض النت كوسيلة للبحث عن المتعه المحرمة..؟
الإجابه صادمة وتدور حول عدم التحقق جنسيا عبر مؤسسة الزواج، وفى ظل غياب الرادع الدينى، ومع الملل الذى يتسرب للحياة الزوجية، وعدم تحمس أطرافها لدفع الدماء فى شرايين تلك العلاقه بما يضمن إستمرارها بصورة أفضل، تصبح المتعه المحرمة هى الحل الذى يرتاح لممارسته البعض، سواء نظريا أو عمليا، وهو ما أعترف لى به البعض على تلك المنتديات مبررين ممارساتهم تلك لكسر ملل الزواج، أولتنشيط المشاعر والتى لم تعد تجدى معها محاولات زوجاتهم الدؤوبه والتى لاينكروها وإن كانوا أيضا لايستجيبوا لها....
هذا الإعتراف الصادم ليس الوحيد بالتأكيد فهناك حالات كثيرة مماثله، حاولت إصلاح الخطأ بخطأ أبشع والمحصلة مزيدا من التفسخ فى العلاقات الإجتماعية عموما والزوجية على وجه الخصوص
دائما هناك أسباب يسوقها هؤلاء كمبرر لما يمارسونه من علاقات محرمة ، أو شرعيه /سريه فى بعض الحالات (الزواج العرفى الذى زادت معدلاته) ربما فى مقدمتها إهمال المرأة لمظهرها أو لشئون زوجها الخاصة (كما جاء فى إعترافات هؤلاء )، فهى لا تهتم بمشاركته أزماته المتعددة، ناهيك عن المشاحنات الخاصة بالإلتزامات الأسريه، ماديا وإجتماعيا.. و أسباب أخرى كثيرة تؤكد بما لايدع مجالا للشك أن الخلل ليس فى العلاقه فقط أو فى ممارسات كل طرف تجاه الأخر ومدى تفهمه له، ولكنها تمتد لمفهوم الزواج أصلا والهدف منه، وكيفيه تنشئة أجيال تدرك أنه شركة بين طرفين لابد أن يبذل كل طرف مالديه من جهد لإنجاح العلاقه، ما يجعلنا نسأل هل نتزوج لرغبه حقيقيه فى البقاء الى جوار الأخر حتى يقضى الله أمرا كان مفعولا، أى بعيدا عن أيه أسباب ماديه أو حسيه أو..أو.. أم نتزوج لمجرد الزواج؟؟
هنا على الأرجح قد تصل مركبة الزواج لبر الأمان، لأن الرغبه فى البقاء معا ستنتصر حتما على المشاكل
تلك النظرة قد يراها البعض قادمة من عصرالرومانسيه الذهبي، والتى تتحطم بالقطع على صخرة الواقع، وتنهار أمام الماديات المتحكم الأول والرئيسى فى صياغه العلاقه بين آدم وحواء، وفقا لما يطرحه الواقع، وماتؤكده أيضا الإحصائيات الرسمية الصادرة عن الأجهزة المتخصصة، غير أنها ووفقا لتجارب البعض الناجحه كانت الحل السحرى الذى ساهم بجهد لايمكن إنكاره فى إنجاح العلاقة الزوجية

اعترافات
قبل أن أنضم لنادى الخرس الزوجى وأصبح عضوا فاعلا أو بالأحرى رائدا، كنت مثل مئات الزوجات نضطر قهرا لا إختيارا للإشتباكات المعتادة ، هكذا حدثتنى صديقتى بسخرية وواصلت، دائما ماتكون هناك أسباب تشعل الحرائق وترفع درجة التوتر للقمه، لكن وبأمانه لم أمارس النكد كفاعل، مع سبق الإصرار والترصد، ولكن كمفعول به، دائما كنت مدفوعة برد الفعل والمحصلة مزيدا من العند ( من الطرف الأخر) الذى يصل الى حد الكفر، مايشير لأهمية أن يتنازل كل طرف من أجل مواصله الحياة، وإن كان هذا العبء يبقى على كاهل النساء فقط، فهن مطالبات دوما بالتنازل، بوصفهن الطرف الأضعف، المقهور فى تلك العلاقة
الإعتراف السابق لم يفاجئنى أو بالأحرى لم يصدمنى، وخلال بحثى فى أسباب السكتة الزوجية تعرفت على حكايات مماثله، دائما ما تحاول المرأه (بنسبه كبيرة وبحياديه) جاهده الدفع بالعلاقه نحو الأمان من أجل الأبناء، تكفيها – كما أكدت لى إحداهن بعضا من الكلمات الودوده ، الحنونه، وألا يسخر الرجال من اداءهن على أى مستوى، غير أن ما يحدث على العكس من ذلك ..، فالرجال (أكثرهم) لا يلقون بالا بمشاعر المرأة عموما، كما لا يقدرون ما تبذله من جهد سواء داخل المنزل أو خارجه ، تحديدا ما يتعلق بتحمل مسئولية الأبناء تعليميا وترفيهيا، أو حتى فى إكتشاف مواهبهم وتنمية قدراتهم، فالزوجه هى العمود الفقرى والضلع الرئيسى فى تحمل الأعباء الأسرية ماديا ومعنويا وعلى كافة المستويات، وهو مالايقدره الزوج، أو يتعمد ذلك كما إعترف لى أحد أقاربى وهو يقول ساخرا "حتى لا تتملعن"..، بينما زوجتة تقدم كل ما لديها عن طيب خاطر، وقد تبذل أكثر مقابل نظرة تقدير أو كلمة حانية، وهو ما يصر على تجاهله عمدا وبكامل إرادته...مرة أخرى السكتة الزوجية لها أسبابها المتعددة وليست المرأة هى المسئولة وحدها عن النتائج ، ولا أتحمس لهذا بوصفى واحدة من بنات حواء، ولكنها الحقيقة بالفعل، وإن كان هذا لاينف وجود نماذج نسائية تحلق خلف السائد والمتداول أو بلغة أدق عرفت كيف تأخذ دون عطاء وإعتبرت هذا إنتصارا، ورغم نظرة الإبهار التى نخص بها "هؤلاء النسوة" إلا أن الكم الأكبر منا لا يرحب عادة بهذه الصورة ربما لأنهن لا يملكن تلك الموهبة، أو....،أو... و.. دعونى أنا كاتبة هذه السطورأعترف لكم وبصدق شديد، أنه لو عاد بى الزمن للوراء لمشيت على نفس دربهن، أو على أقل تقدير لحجمت كثيرا "نافورة العطاء" المتدفقة بلا حكمة وكثيرا بلا معنى، وللأسف أيضا فى كل إتجاة .



مدونة : كلنا ليلي- اقرأ لليلي

http://laila-eg.blogspot.com/

47 comments:

كلبوزة لكن سمباتيك said...

انطلاقة مباركة ان شاء الله
نعم يا ليلي حان وقت خروجك من مصباح الصمت الاثري
لتنعمي في عالم المصارحة
حان الوقت لتشفي من مرض الخجل الاعمي
و تعرضي مشاكلك امام الناس
نعم كلنا ليلي

Polka Dotted said...

byesta7'satro fina 7ata el romanceia..even law beymaselo
el samt a7san sada2ini badal el kalam el dabsh eli bnesma3o

Anonymous said...

بعدك على بالي
علي صوتك اكتر
وصلي للعالم معاناة ليلى
و كلنا هنوصلها معاكي

MAKSOFA said...

كعهدي بك دائما متألقه في كتابتك الواعيه وأسلوبك الراقي الملتزم ، ودعيني أتوقف عند عباره في أخر المقال أختصرت فيها كلفه المفاهيم التي يمكن أن نقول أنها تسببت في وجود مثل هؤلاء الرجال الذين نعاني منهم حاليا ( نافورة العطاء ) المتدفقه بلا حكمه وكثيرا بلا معني

أحمــــــــدبــــــــــلال said...

أقف صامتاً تجاه مشكلة لم و لن تنتهى الى نهاية الحياة
أساند ليلى فى مشاكلها
جميعنا رجالاً مازلنا حتى بعد الزواج
بالرغم من أنى لست متزوجاً
نفخر بعلاقتنا المتعددة و التى أحياناً تكون كذباً بالنساء و مدى أنفتاح تلك العلاقات و لا نتحدث عن مشاعر الاخر فى تلك العلاقة دائماً
السادة الرجال يفخرون جميعاً بمدى قوتهم الجنسية لا أحد يتكلم عن مدى روعة أدائه للممارسة الجنسية نفسها
ففى النهاية المرأة لا يهمها عدد أهدافك قدر ما يهمها روعة لعبك و أدائك فى الملعب
أكاد أجزم أن أكثر المشاكل الأسرية تحدث بسبب الجنس
ليس عن نظرة فرويدية لتفسير الجنس كأساس لكل شئ
الرجل يبحث عن العلاقة المحرمة لعدة أسباب أولها أن طرفه الأخر المحرم لن يبحث عن رغباته الشخصية بل الاهم عندها الانتهاء السريع من هذا الزبون لتلحق بغيره بينما زوجته أمامه طوال الوقت لتذكره دائماً بعدم تلبية رغباتها و التى كأمرأة شرقية ترفض البوح بها
المجتمع جعل الرجل يعتاد على تلك الصورة عن الجنس فالرجل هو الأيجابى و المرأة الطرف السلبى ربما لم يفهم الرجل أن ذلك الطرف السلبى بدونه لن يشعر بأنه أيجابى
المجتمع جعل الرجل يظن أنه يعطى و لم يعرفه أنه يأخذ الكثير فى نفس الوقت
يهتم بتلبية رغبته اللحظية بدون التفكير فى مدى أستعداد الطرف الآخر
ينتهى وقتما شاء ففى النهاية هو الرجل هو يبدأ و ينتهى بينما هى مجرد الوعاء الذى يستخدمه للشعور باللذة
لم يفكر أبداً أن هذا الوعاء به مشاعر و أحاسيس و أمومة داخلية غريزية يحتاج لأن يستعد للرغبة و أن يحصل عليها
الدكتورة هبة قطب فى حديث تليفيزيونى أشارت أن بعض النساء تزوجن و أنجبن بل و مات أزواجهن بدون أن يحصلوا على غايتهم مرة واحدة فى العملية الجنسية بل أن بعضهم تتحول معهن العملية الجنسية لشئ ممل و أداء واجب فتلك العملية لا تحمل لها أى تجديد أو مشاعر تجعلها متلهفة أليها
و ربما لذلك أغلب الرجال المحترفين فى الأداء الجنسى الجيد لا يتزوجون أو لو تزوج تجد زوجته غيورة عليه لأبعد الحدود لأنه يصبح جذاب طبيعياً
و لمعرفتها أنه يوجد نساء من حولها لا يجدون ما تجده من متعة

Anonymous said...

السلام عليكم

وصلت للبلوج هنا بالصدفة لكن بما انك من معارف محرز يبقى أكيد البلوج جامد

للأسف ماقريتش ولا بوست لأن اللايأوت بايظ

اتمنى انه يتصلح بسهولة

فى رعاية الله

mfrna

الأميره أوسه said...

طول عمرك
لسان معبر
وفكر متزن
تعيش ليلى
تعيييييييييش
تعيش بعدك على بالى

tota said...

الغالية بعدك على بالى

البوست يناقش العديد من النقاط التى تحتاج من ادم ومن حواء جلسة مصارحة واعية خالية من التجمل

العطاء المتبادل الغير مشروط من كل من الطرفين هو الوسيلة المتبقية للحفاظ على روح المودة

التربية الواعية من الاسر المصرية للابناء وللبنات التثقيفية المستنيرة هى علاج للتردى والجهل فى العلاقة الانسانية

اما ادم فيجب ان يعرف ان الرومانسية ليست ضعف انسانى ينقص من رجولته شيئا فليتعلم ادم كيف يعبر كيف يحمل وردة فى يديه كيف يعامل انثاه وليس زجته

حواء لا اسألك ان تخرجى عن دور الام بل اسألك ان تحتفظى بدور الزوجة جنب الى جنب مع دور الام فنفس احتياج ابنائك لك هو نفس احتياج ادم لك كونى دائما الانثى المرغوبة وليست ام الاولاد فقط

نصائحى ليست من خبرتى فلم اكن يوما زوجة لكن هى من وحى علاقات انسانية مختلفة فى حياتنا

تحياتى الى صاحبة العطاء الذى لا ينضب وابدا لا تندمى على انك اعطيت لم يكن الذنب ذنبك بل ذنب ادم

شغف said...

النكد الذى قد يصل بطرفى العلاقه الى الإنفصال أو للصمت التام (أيهما أقرب)، أم أن العلاقه الخاصة، (الجنس بتعبير أدق) هو المسئول المباشر عن الفشل، ما يلق بأصابع الإتهام على التربية والتنشئة الدينيه والإجتماعية والتى تلعب دورا لايستهان به فى عدم التوافق بين الأزواج
-------------------------------------------------------------

أنا عاوزة بس أقول ان فيه غلطة هنا - وهيه غلطة منتشرة بكثرة - و هي كلمة " علاقة " ، مايحدث في مجتمعنا يا عزيزتي ليس له علاقة بأي معنى لكلمة " علاقة " .... لأن ببساطة التبادلية مش موجودة ( اللهم إلا في النكد و الاحباط و الهم وبس) ، غير كده ... تلاقي ان مؤسسة الزواج غير قائمة على الارتباط الانساني الحقيقي ، الاستماع للآخر أو محاولة تفهمه أو الاحساس به .... حتى الجنس نفسه مش علاقة غالبا ... لان طرف واحد بس هوه اللي من حقه يختار - في البداية خالص - و هو اللي من حقه يطلب، و هوه اللي من حقه يستمتع ، و هوه اللي من حقه اعطاء الممارسة الشكل الذي يتصوره

أنا صحيح لسه مش متزوجة - ولله الحمد - لكن عندي رادار بيلقط لحظات اكتئاب و عدم تحقق من ليلات كتيرة قرايبنا ....

النظرة الطبيعية للمرأة في مجتمعنا - و بالذات فيما يخص الجنس ، حتى من قريناتها الليلات - أنها مفعول به و ليس فاعل بحال من الأحوال ، انها تُستخدم لهذا الغرض فحسب ... انه " واجب " من واجباتها ، و مع ذلك ، ماحدش قالها الواجب ده ممكن تعمله ازاي غير انها " ما تعملش حاجة " خالص ، و تسيب نفسها ، وهوه هايتصرف و هايعمل كل حاجة لوحده ، بس المهم انها ماتقاومش"

إنها البداية أعزائي في أول أيام الزواج
: النصح بأنه لا سبيل إلى أن تكون المرأة كيانا عفيفا شريفا بنظر زوجها إلا بالخنوع و الخضوع و عدم الفعل

بعد كده ؟

لا علاقة حقيقية هناك

و تعتاد المرأة على الفُتات الذي يُلقى إليها عندما يرغب هو
تعتاد ألا تنتظر شيئا
ألا تستمتع بشيء - في حياتها كلها بشكل عام - فحسبها أطنان الواجبات التي تؤديها كل يوم و كل لحظة بدءا من لحظة استيقاظها و حتى لحظة نومها / و ربما تظهر لها في الأحلام فلا تستمتع حتى بأحلامها /

أما سيادة الباشا ... فمن حقه طبعا الملل ... من حقه البحث عن أخرى " تشاركه " علاقة من نوع ما ، حتى لو كانت " علاقة محرمة " أو " مشبوهة " ...

أما الخرس الزوجي ... فحدث و لا حرج
خرس في المشاعر ، في التفهم ، في الاحتواء
و حتى خرس في العلاقة " التي ليست بحميمة حقا " فيما بينهما ... و الغريب انهم بيمارسوا الفعل و يتعيبوا الحديث حوله معا ... ربما إلى آخرين من زملاء أو أقارب ، لكن لذلك المشارك في الفعل نفسه ، فحاجة مش طبيعية طبعا

كلبوزة لكن سمباتيك said...

تصدقوا يا ليلي
احيانا صمت الرجل او خرسه بيكون احسن من كلامه
مش بيقولوا سكت ضهرا و نطق كفرا
يسكت احسن ما يقول دبش
بس ارجع و اقول احنا اللي بوظناهم
لو كل خناقة بغرزتين مكانوش بقوا قويين و مفتريين كده
---
خلوا بالكم المفك تحت الترابيزة

كلبوزة لكن سمباتيك said...

دهرا و ليس ضهرا
غلطة مطبعية

بعدك على بالى said...

كلبوزة هانم المنورة دائما على البلوجات ...

عندك حق فعلا لو كل مرة بناخد موقف اكيد كان الحال اختلف ... (تفتكرى عرزتين كفاية؟)



بطابيطو السكر

هو اكيد الصمت احيانا افضل لكن ، تفتكرى ده الحل، هو ده الدين وتعاليمه عاشروهن بالمعروف او سرحوهن باحسان؟؟؟
ساعات بسال نفسى حيقابلوا ربنا ازاى؟؟؟




تاتى

كلنا إيد واحدة يابهجت .. اقصد ياليلى، وعلى راى منير.. على صوتك بالغنا . لسه الاغانى ممكنه..
وانا نفسى الاجيال الجديدة، اللىهو انتم تؤمنوا بانه لسه الامانى ممكنه والاحلام كمان، المهم ما تتنازلوش وتتساهلوا فى حقوقكم



الأميرة أوسا "الننوسة"
الى الرجالة منها مفروسة
تعيشى ياقمر وتعيش ليلى .. دائما قوية وصامده ..

بعدك على بالى said...

الغريب القريب فكرا وقلبا الى كل ليلى

دائما تؤكد كتاباتك، أشعارك، تعليقاتك أنك ترى المرأة وتتفهمها كما نتمنى أن يراها ويشعر بها كل آدم

دمت لنا صديقا ونصيرا
مودتى




مكسوفة الرائعة

فعلا هى نافورة العطاء المتدفقة، الاعتياد على الأخذ حتى بات حقا مكتسب لامجال للتراجع عنه
منورة ياقمر والف سلامة عليك





أحمد بلال

فعلا الجنس هو مفتاح العلاقة بين حواء وآدم منذ بدء الخليقة وحتى نهايتها، الا أن آدم فيما يبدو سيظل مقتنعا ان المرأة ليس أكثر من مراحيض عموميه (عفوا)، لم يفكر أنها وعاء يحتوى الامه واوجاعه ويخلص فى اسعادة والتخفيف عنه..




توته

اكثر النساء تربين بطريقة خاطئة تجعلها تتعامل مع جسدها بوصفه عورة وتظل الام تغزى هذا الاعتقاد داخل الفتاة من منطلق الترهيب و النتيجة تكبر الفتاة وجسدها عورة حتى على زوجها وفقا لما تم ترسيخه بداخلها، ما يلق بالكرة فى ملعب الزوج المؤهل اجتماعيا لفك تلك الطلاسم والكلاكيع، غير أن أنانيته وتعاليه بالاضافة لمركبات الغرور والنقص تجعله يأبى ممارسة هذا الدور، ثم يحاسبها على النتائج، ينسى أنها كائن مختلف عنه فسيولوجيا ونفسيا ومن ثم فأن كلمة حانية قد يكون لها مفعول السحر... ولكن " يانهار طين" ينزل بغروره لهذا المستوى، يمن بالرومانسية ويمارسها.. حاشى لله ...
تحياتى على مشاركتك واراءك الصائبة و الرائعة

Anonymous said...

يزعجني أن ليلى (أمي وأختي وحبيبيتي وزوجتي وابنتي) ما زالت تشعر بأنها حبيسة وطن يظلمها ويقتطع من أحلامها ويزعجه أن تكون كما تريد
ولكن لي ملاحظات على حملة ليلي حتى تحقق شيءا يذكر
الأولى: لنعرف أن من يربي ومن يعلم الولد ومن يزرع في البنت هو المجتمع ويحدد في البيت ثم يخصص في الأم, أي أن ليلى في العادة التي تورث تلك المشاكل للجيل التي يليه ويليه

الثانية: أن القهر الممارس على الجميع وأكثريته على الرجل وأقصد القهعر السياسي ووالقهر النفسي لعجزه عن تدبير احتيجات شقة مثلا او عمل او ضمان حياة كرمية لاسرته او بهدلته الادمية في المواصلات كونت فيه كلاكيع رهيبة قد تكون صوردت لمن حوله وقد تكون تم توريثها لأبنائه ولكن الأدق أنه صار يمارسها على الجزء الأضعف في المجتمع, ولا اعتقد اننا نجد مجتمع مرتاح افراده اقتصاديا وتجدونه يمارس شتى انواع القهر على بعضه

ثالثا: الفهم الخاطئ لما يسمى (أسرة وعلاقة أسرية زواجية ثنائية) فما دمنا لم نفهم أن الزواج مؤسسة شراكية بين اثنين وجب عليهما التعاون للوصول لهدف ما يضعانه لأنفسهما فمن الطبيعي ان يظهر عندها ما يسمى بالسكتة الزواجية فحالة الملل من الطبيعي ان تظهر وشعور الاثنين ان نافورة عطائهما المتدفق لا تذهب للمكان الصحيح وهو يا بعدك شعور متبادل عادة وليس من المرأة فقط

تحياتي لك ولليلي ولآدم المقهور أيضاً

بعدك على بالى said...

شغف

عندك حق طبعا ومتفقه معاكى فى كل حرف، بس استخدامى لكلمة علاقة، مش استخدام وصفى، ولا توصيف، ولكنه مجرد مصطلح مضطرة لاستخدامة لتداوله رغم يقينى فعلا انه خارج الخدمة ولا مجال لان نحاول حتى فى وقت لاحق..
ادم كمفاهيم وتربيه يحتاج لاعادة تأهيل واصلاح، ولكننى عندما القى نظرة على نوعية الاباء التى تربى هذا الجيل، واشاهد حجم اللامبالاه والتنصل من مسئولياتهم التى يمارسونهااتيقن انه لا امل....
تحياتى لك ولكل ليلى قررت أن تفتح بوابات الصمت



mfrna

حاول فى وقت لاحق
وعموما شكرا على المرور

Anonymous said...

و تفتكري ح نقع تاني لنفس الاخطاء
وتيجي ليلي بعد عشر سنين
وتشتكي من السكتة الزوجية؟؟

يبقي حرام ولا مش حرام


جميلة يا بعدك علي بالي
في جميع مواضيعك و مناقشاتك

تحياتي

و كلنا ليلي

soosa el-mafroosa said...

يتهيألي المشكله تكمن في ان فكرة الزواج بالنسبة للرجل مختلفه تماما عنها بالنسبة للمرأة ..هي عايزة حب و اهتمام و حنية و هو كل اللي هامه الناحية الحسية و بس ..ياخد اللي هو عايزه في الوقت اللي هو عايزه و هي تتحرق..و ايه لازمة الكلام الحلو و الا الطبطبه و لا كلمة الشكر ...ما هي بتاكل و بتشرب و لما بتعوز حاجه باجيبهالها ...يضيع التفاهم و يبقوا محرد اتنين عايشين تحت سقف واحد كل اللي رابطهم ورقه

تحيتاتي ليكي و للبوست الجميل

R@niayusuf said...

بعدك على بالى
أول مرة أزور مدونتك و أشكر يوم ليلى اللى عرفنى بيها و بيكى

و أنا معك تماما فى إنه لم يعد فى البيت المصرى بل و العربى تنشئة دينية فى المقام الأول يليها اجتماعية تكفل لكل طرف معرفة حقوقه وواجباته كما شرعها الله عز وجل

Anonymous said...

بما ان الرجل اصلا كدة كدة متعدد العلاقات الجنسية
يبقا الجواز وزوجته بالنسبة له مجرد مكمل لتابلوة حياته فقط
لم يذهب لها حبا فيها او طمعا فى عبيرها وعبقها
لااااااااا
علشان يتقال عليه دة راجل دوغرى ومستقيم وملتزم..دة حتى متجوز يا راجل وعنده اطفال


دة فى رايى اللى يفسر عدم اهتمام الرجل بتمتطلبات زوجته البيولوجية والاحتياج الشخصى لها...طالما انه مكتفى من برة يبقا ياخد باله ليه من جوة؟؟
-------
دة مجرد راى يمكن اكون غلطانة فيه
بس للاسف
انا فعلا شبة متاكدة ان الزوجة فى حياة الرجل مجرد عملية تجميل

-------
اول مرة اجى هنا واعذرينى على انى اتاخرت على التعبيرات والحروف الرائعة فى كلامك هنا
كلامك لمس قلبى

... said...

مسستى جرحا غائرا بكلماتك الواعية عزيزتى
وربما كانت تحليلاتك واقعية لحد مميت لشرح اسباب حالات السكتة الزواجية والخرس الذى يصاحب ليلى وآدم بعد أن تأخذ الحياة مجراها ويصبح كل شىء مملا معادا
ويصبح على ليلى ان تركن للصمت بعد ان حاولت استخدام صدمات كهربائية لزواجها المتهالك
صدقينى لجوء كثير من الازواج والزوجات لاحلال وتبديل وان كان نظريا فهو يزيد المشكلة تعقيدا

الحل فى كسر هذه الموروثات التى دفعتنا للخرس ولاعتبار المناقشة رجس من عمل الشيطان
لعل آدم يصغى قبل فوات الأوان

Anonymous said...

من اجمل ما قرءت الى الان من صيحات ليلى
تحليل رائع وواقعي ومنطقي وهادف وافكارة عاليه وان دلت تدل على ثقافه ليلى التى ننشدها جميعا


تحياتي وامنياتى بالخير لكل ليلى لتتجاوز بر الامان بمؤسستها الزوجية والشخصية والاجتماعية

Anonymous said...

تحليل رائع و مدروس و حقيقي جدا يا بعدك
احييكي عليه
عندك حق يا كلبوزه
اخيانا خرسهم بيبقى احن من الكلام

أُكتب بالرصاص said...

أحيي قلمك ، ونظافته

فانت كمن مشت فوق الاشواك

عالجت موضوع كامل الحساسية بكامل الثقة

ان اتفقنا او اختلفنا في الموضوع ، ولكن جعلتينا نتفق في كيفية طرح الموضوع

تسلم ايديك

أُكتب بالرصاص said...

ملحوظة


العنوان جميل جدا


ملعوب

Anonymous said...
This comment has been removed by a blog administrator.
admelmasry said...

ممممممم
يا الف مليون خسارة

LAMIA MAHMOUD said...

موضوع كارثة

salateenoo said...

بإعتراف كثير لي ان الحياة الجنسية للزوجين هي من أهم المئثرات في العلاقة الزوجية ...شئنا أم أبينا ....

وهم في هذا الأمر سواء...رجل وإمرأة...

هو : يريد المتعة الجسدية كما رئاها في الأفلام الجنسية .. والأفلام الأجنبية عموما ... متناسيا أنه متزوج من إمرأة شرقية ..

هي : تريد المتعة الحسية والمعنوية قبل الجسدية .. كما تخيلتها في احلامها.. متناسية اننا على أرض الواقع ولسنا في عالم الأحلام

فيحدث الصدام.. فإذا لم يكن هناك نقطة إلتقاء... سيحدث ما تحدثت عنه في موضوعك.. الدخول في النفق المظلم

... said...

مبروك اللوك الجديد

مشرق

:)

... said...

مبروك اللوك الجديد

مشرق

:)

Anonymous said...

على بالى
عارفه لو مجيتيش تسمعى سناء
هزعل بجد
بلادى

Anonymous said...

اعتقد انه لابد من المصارحه الكامله بين الزوجين وخصوصا العلاقه الحميمه بينهم فلا داعى للحجل اطلاقا بينهم.وهزا هوا حال مجتمعنا لابد من حتى محاوله التغير

Anonymous said...

thats my link
http://3aylmsafer.blogspot.com

أُكتب بالرصاص said...

مبرووك اللوك الجديد

حقيقي
ذوق هايل

ايه الروعة دي
:)
ك;)

admelmasry said...

جميل النيو لووك
زي بتاع سندباد

كراكيب نـهـى مـحمود said...

الموضوع جميل زي كل حاجة في مدونتك
وشاغلني من كتير جدا في شكل تقديمه في الفن اتفرجوا كده على فيلم اجنبي بيقدم لقطة عادية جدا من اليوم عناق دافئ الصبح او اي شئ مساحة الصدق فيه عبقرية ععندنا لقطات عبيطة بيسموها اغراء قال حتى في الفن لانه بينقل واقع الناس هنا مش بتعرف تحب ولا تعبر عن مشاعرها بشكل ينقل الاحساس ويفضل فيه نفس الشغف كراكيب كركوبة

سندباد مصري said...

جعلتني اشعر بالغربه

بعدك علي بالي

اشعر بالغربه وانا اقرأ الموضوع

داخلني الأحساس بالغربه

اري ان تلك التدوينه الأخيره حزينه جدا

بها من التحليل كما بها قدر من الحزن

اتعلمين

اري اننا متأخرين جدا في حياتنا الأجتماعيه

كيف يسمح احد الطرفن أو كلاهما

للفشل بالتسلل بينهما دون عزاء دون كلام

دون حرب علي الفشل

المهدد لحياتهما

صادقه تلك التدوينه

تحيه

لصاحبه التحيه

والسلام

Anonymous said...

مبروك النيولوك
:)

Ahmed Rashwan said...

تحليل عميق بالفعل ، وموضوع يحتاج إلى وقفة حقيقية من الطرفين
البحث في أسباب تهاوي العلاقة هو السبيل للوصول إلى بعض الحلول
فكرة الزواج من أجل الزواج رغم عدم الاستعداد النفسي للطرفين وتحمل تبعاته هي أحد الأسباب المهمة للفشل
تحياتي

كمنجاتي said...

الموضوع دا على فكره يدل على فراغ كبير لأن النت ببساطه فى مصر ومعظم الدول العربيه بيستجدم بس فى الشات والمواقع الجنسيه مش أكتر وبعض الموض اللى بتطلع من وقت لأخر

المهم أن الحل هو أن نجد ما يملأهذا الفراغ حتى يسد هذا الفراغ

أنا ماقرأتش كل التعليقات بس أنا متفق مع اللى بيعبر عن نفس الرأى

كمانجه

Anonymous said...
This comment has been removed by a blog administrator.
Anonymous said...

دعونى أنا كاتبة هذه السطورأعترف لكم وبصدق شديد، أنه لو عاد بى الزمن للوراء لمشيت على نفس دربهن، أو على أقل تقدير لحجمت كثيرا "نافورة العطاء" المتدفقة بلا حكمة وكثيرا بلا معنى، وللأسف أيضا فى كل إتجاة

عزيزتي ليلي دعيني أخبرك أن هذا العطاء هو السبب في أن لو أمي طلبت مني قلبي الذي ينبض وعيني التي ترى ونفسي الذي اتنفس به وأكثر من هذا لا يكفي لا يكفي لا يكفي
رجل مصري

maged stephen said...

عزيزتى
التجربة اما أن تهدم واما ان تبنى
واخيرا
الاختيار لك
والاختيار له عواقب
فكرى فى ذلك

ابن مرّ said...

يمكن أنا مختلف معاك
احنا مشاكلنا على مستوى الروح والنفس دايما بنحاول ي أما نقلبها نفسية بحتة
يا اما جسدية بحتة
الحقيقة انا لازم نقف كتير ونفكر كتير
يا ريت كل ليلى تتكلم
ويا ريت ليلى كانت اتكلمت من زمان
ياريت

He and She said...

ho ho ho... la la la... da enti really 7addotah. Amazing post from a highly cultures and open minded lady. Remember we dont have sex education in Egypt because they consider it 3eeb wa 7aram. You will find some related posts in my blog that would impress you too. it is on the same thing. The frustration and pain that the Egyptian woman suffers from. good luck

Anonymous said...
This comment has been removed by a blog administrator.
Anonymous said...

Why users still make use of to read news papers when in this technological world everything is
available on net?

Also visit my weblog :: acoustic guitar chord