Tuesday, December 19, 2006

لعبة الموت



لاتوجد حياة خارج مساحات التورط،
فالمؤكد أننا لا نسير على سجادة فارسية ، فما خطه القدر يجعلنا نتحسس فى الرحلة حرارة الأرض، حجارتها، ومجمل المطبات فيها.... و

ضغط باصبعه على نظارته الطبية ليحكم أغلاقها على عينية وواصل حواره
والمؤكد الأخر ان الحياة بكل مافيها ليست الا لعبة يومية مع الموت، وفى المسافة التى تفصل الحياة عن الموت ندرك أنها لم تكن إلا لعبة.. يمارسها البعض عمدا أو سهوا، لا يهم، ولن يتغير من الأمر شيئا، فالقرار محسوم، حسمه البعض وتجدد طرحه مع البعض الأخر وفقا للمستجدات بالطبع، وربما فى إطار السائد والمتداول حياتيا

فى طريق عودتها لمنزلها أستعادت الحوار داخلها مرارا ، لم تكن على يقين كامل بما طرحه زميلها هذا أو حكيم الزمان كما دأبوا على تسميته، فهو لا يترك موقفا إلا وأدلى بالقول الفصل، لم تكن ترتاح لأراءه ، أو بتعبير أصدق ثمه شيئا كان يحول دون تواصلها معه " لا أظنه حكيما الى هذا الحد".. هكذا حسمت جدلها الداخلى.

حينما داهمها المساء، و ما أن خلت لنفسها، حتى راودها الحديث مجددا، المؤكد أنها لم تستطع الهروب من فكرة الموت بوصفه لعبة يوميه نمارسها فى الحياة ، لم تعرف كيف؟ لم تفهم، والاغرب انها لم تستفسر؟،
و... لماذا أصاب بالخرس التام كلما شمر حكيمنا عن ساعديه وصال وجال،،،، هكذا سألت نفسها عن أسباب عزوفها عن النقاش، هل أخشى مجادلته؟ أم ترانى لا أملك حجة قوية أقنعه بها ؟ ، هل لا أملك وجهه نظر أصلا تجاه الحياة ومجمل مفرداتها ؟؟؟
لم ترتاح بالطبع لهذا الاعتقاد وإن لم تستطع الهروب من الفكرة

" أتمنى لو نبقى هكذا الى الأبد"

إنتبهت على صوته ، تلفتت حولها فلم تجد فى الغرفه غيرهما.. لم تفهم هل يحدثها هى، أم كان ينهى حوارا مع أخر قبل أن يدلف للغرفه... مرة أخرى إلتزمت الصمت، لم تسأله، أو بتعبير أدق لم تجرؤ على السؤال

" الحوار متعة... فهل السكوت أيضا متعة.؟... مجددا إنتبهت على صوته، أدركت أنه يمد حبل الحوار معها، أسقط فى يدها هذه المرة، أما هو فواصل هجومه بشراسه : لما الصمت ؟

تلعثمت

واصل: اشربى فنجان قهوتك، فربما لا يتاح لنا أن نشربها معا ثانية

كالبلهاء رفعت الفنجان.. إجتهدت ألا تتلاقى عيونهما، اللحظات مرت كالسنين قبل أن يقطعها صوته قائلا : لما تفرضين على نفسك حصارا مرعبا؟.. لما تحولين دون العبور لمملكتك؟؟ إقرأى خطوط وجهى.. إننى أتطلع اليك بإنبهار طفل.. كان يدنو منها ويواصل" هل تبايعيننى خليفة على قلبك.. ؟؟

لم تفق إلا وهى تجرى خارج الغرفة وصوته يلاحقها "ليست القضية أن تأخذى حقيبتك وترحلى ...

و...ضاع صوته أو لعلها تعمدت

فى المساء إستعادت الشريط مجددا، أدركت الأن أن الحياة لا تخلو من مساحات تورط، فهمت أن المشكلة ليست فى أشتعال روما بالحرائق، ولكن فيمن إحترقوا معها وفيها

60 comments:

سندباد مصري said...

بديعه جدا

رغم إنك كما فهمت قصدت الموت

ولكنني وجدت الجمل تشتعل بالحياه وبالحرص عليها

الحيره حرص

حرص علي حياه نتفهمها ونعيشها

تحياتي بعدك علي بالي

كالعاده خبيره بصنوف الكتابه كما تنبأت

وأقول تأخرت كثيرا علينا في الكتابه الأبداعيه

سعيدا أني أقرأ هذه السطور

والسلام

مـحـمـد مـفـيـد said...

ما اروع تلك الكتابات التي تجعلك تسبحي في زورق للتخيل لما هي تسير اليه تلك الحياه
كم انتي موفقه جدا

tota said...

بعدك على بالى

هى خائفة من المواجهة وتهاب ان تقتنع به هروب عينيها وعدم رغبتها ان تلاقى عينه وعزوفها عن الدخول معه فى اى نوع من انواع الحوار خوفا من ان تقع فى براثن الاقتناع

كلها تشير الى حالة حب صامتة صورتيها باسلوب واقعى وجذاب انتظرت فى اخر القصة ان تحظى برفقته لكن هروبها كان استكمال لحالة الصمت

تحياتى

Anonymous said...

الله
جميلة
جدا
والأجمل أنه رغم لعبة الموت السخيفة التي تتخيل أنها ستلوث حياتنا
إلا أني رأيت المشاعر الجميلة تخرج من عين البطلة الصامته
فلا تحرميهم بدعوي
لعبة الموت
مع تحياتي

... said...

جميلة كعادتك
تعبثين بالموت لصالح الحياة
رغم تمسك بطلتك بالعكس

تحياتى واعجابى

sherif gharib said...

القضيه الابديه ما هيه ماهيه حياتنا و هل حقا نحن خلقنا نعبث بهذه الحقيقه لندرك انها الحقيقه و الزيف فى نفس الوقت
و لكن فى النهايه اننا نتمسك بكل قوه بكل لحظه فى هذه الحياه رغم انتظار الكثير منا لحظه فراقها
لا داعى لتعمق فى لعبه الموت كما تسمينها و لنسميها لعبه الحياه فى عى الاقل الاطول زمنا
حتى تاتى لحظه.............
تحياتى و اعجابى
بكتاباتك

أحمــــــــدبــــــــــلال said...

ممكن أقولك حاجة بعيداً عن روعة كلماتك
يجب عليكى و ضع تحذير أن جميع الحقوق محفوظة منعاً للسرقة و النشر بأسماء الاخرين

حقاً أعجبت بأسلوبك و بكلماتك هذه المرة بالذات للغاية

Ahmad Hegab said...

بجد و انا بقراء الكلام دا حسيت انى كل لما اركز معاكى فى مكان الاقى نفسى فى مكان تانى و الاحداث مستمره فعلا قدرتى تعدى بروعت كلامتك اماكن اخترعتيها و عيشتينا فيها فى الكام سطر الى فوق دول

اسمع كلام بلال و حطى علامة الكوبى راييتس

محمد عبد الغفار said...

أسلوب اكثر من رائع

LAMIA MAHMOUD said...

ليس الحل ان تحملي حقيبتك وترحلي


عبثية هي الحياة

elgharep said...

القصة مبهمة الى حدا ما من هوا الحكيم أهو الزوج الذى يعرف كل شئ بينما هى البدائية التفكير لا تعرف شيئا
أسلوبك محكم وألفاظك مختارة بعناية
الغريب

كلبوزة لكن سمباتيك said...

صديقتي الحبيبة بعدك على بالي
احسست اني اريد ان ازورك و ارفرف على مدونتك
لا اكذب عليكي لم التقط الحب
لم اقرا البوست جيدا
و لكني احببت ان اطوف على عالمك قليلا
اطمئن عليكي

اتمنى ان تكوني بخير و لي جولة اخري
بعد قراءة عميقة

قبلاتي

شيمـــــاء said...

هو
مغرور
جرئ
قوى
شجاع
ذكى

عرف كيف يهاجم ... عندما تكلم عن الموت ورأه فى عيناها
عرف نقطة ضعفها

هى
مستسلمة
تخبئ نفسها الحقيقية
رقيقة
ناعمة
يائسة

فضلت الهروب عن أن تنشب اظافرها فى وجه غروره
ولكنه لمس انوثتها ولو بطرف اصبعه

السؤال : ماذا ستفعل المرة الأخرى ؟؟

مع الموت نمارس لعبة كل يوم
و مع الحياة ايضا
و مع الاشخاص نمارس مئات الالعاب فى الدقيقة الواحدة

تحياتى اسلوبك بديع ومتتأخريش تانى

Anonymous said...

بعدك على بالي
سبقتُ أحمد بلال في هذا التحذير في تعليق سابق.
فقط من خلال الفقرة الأولى التي تتضمن عبارة السجادة الفارسية وجدت نفسي على بساط ريح أحوم فوق تدوينتك كالفراشة التي عثرت على رحيق.. والرحيق هو هذا النص الرائع..
لا أدري إن كنت مقتنعة بأنك كاتبة من طراز رفيع وأنك قادرة على عمل يجمع بين الشعر والسرد.. عذوبة أسلوبك لا تضاهيها سوى عذوبة الماء في أول جرعة يتناولها تائه في صحراء العطش..
أسلوبك نوع من الحياة ولغتك أقوى من الموت..
مع شكري العميق لك على هذا الكرم وهذا الدفء المشع..
بكامل المودة
جُحَا.كُمْ

Anonymous said...

عندما اقراء لكى اقراء مرتين واعتقد انه حاول يحتل قلبها لانه احس انها الوحيده التى تراه ليس حكيم الى هذا الحد فاحب ان يضمها للمجموعه واثرنى فكرها هى عن مشكله احتراق روما صدقينى لقد رايتها هى حكيمه الزمان ابدعتى كالعاده

طبيب نفسي said...

الصديقة.. بعدك علي بالي

مراوغة هي اللغة... تصنع معناها الخاص وإن لم يكتب عمدا. تحمل معطفا تحت مطر التساؤل، وتغني موال التذكر لسماء بعيدة في صمت.
كلمة مات إذا قلبت ـ حسب نظرية القلب في اللغات السامية ـ تصبح تام، فهل تمام الموت هو دورة الحياة؟ أظنها كذلك.
المرأة تلعب بالصمت كمن تتحسس لعبتها القديمة في حقيبته ، وهي تعلم أنها تشبه كل النساء وتختلف عنهن أيضا .. فهي تحذف كل الكلام لتصنع شعرا جميلا وتلقف وجه الحياة في جملة واحدة.
صوت الحكيم ماهو إلا صداها، فلتلتحم به .. حتي تعود إليها كل الصلوات التي لا تري.


تحياتي علي الكتابة الصادقة

King A.S.R said...

مدونه جميله اوي

بس انا عايز منك خدمه تانيه

الموسيقي الي معموله في المدونه
انا عايز اعمل عندي كده احد اغنيه بس مش عارف اعملها ازاي بصراحه .. بعيد عنك مليش في الاتش تي ام ال

فياريت لو اتشرف بيكي في المدونه عندي واعرف ازاي

انا مدونتي اسمها هرتلة ليلية
www.nightlyhartlh.blogspot.com

maged stephen said...

ان كنت قد تعودتى اتخاذ قرار ولا تستطيعى مجابهة عواقبه فأرجو ان تكونى قد توصلت ولو لمرة واحدة الى أن المكابرة لا تنتمى بأى صلة الى مدارس النضج فى مختلف مراحلها
حذارى من تلك الأنا الحاذقة التى تصرخ فى أعماقك وقد أرتدت لسنوات ثوب التضحية وانكار الذات ومع الأسف تمكنت من خداعك
انا لا أعرف اما حان الوقت الان لتبدأى تغيير الاتجاه لتصيرى بحق أمرأة مبادرة
بدلا من الاستسلام لمجرد أن تكونى من الأغلبية
الانفعاليون؟
عفوا لا تتعجبى
فأنا أعرف الاجابة ولا أنتظر الرد على سؤالى
فكفى أرجوكى

علان العلانى said...

قراءة

لعبة الموت وألاعيب الحكي

لعبة الموت-- هي قفزة/ فقرة-- مهمة فى السيرك، أم نهاية لعبة الوجود بما هو أرض ذات حجارة وحرارة ؟، تتراوح العلامة، و لكن هل هناك فرق كبير؟ يطل العنوان بتشابك وعناق" الألوان الأحمر والازرق" بكل حملهم الدلالى --مدغدغة الحروف مستدعية الطفولة وبراءة المداعبة وشقاوتها مما يخفف من جهامة كلمة الموت فيه،—فكيف نرصد الأثر/ الصدى -- فيما بعد الموت فلكل لعبة مُشاهد وساحة/ ومساحة-- بعيدا عن صبر صناع السجاد الفارسي الذين يدأبون على عملهم المنمنم شهور وسنين لإنتاج مساحة محدودة في سجادة واحدة!

كانت المرأة النائمة،
وهى في قبرها—
تسمع أصواتهم،
وتغالب ضحكها
..........................
حين صبوا على القبر،
ماء الوداع الأخير
فكرت:
لعبة الموت مضحكة
وراحت تقارن، بين تابوتها،
والسرير

(يوسف الصائغ)

ولكن إن بدا غير وجيه أن نلاعب / نطارد الموت—فهو على أية حال سوف يجىء حتما وحينها فليحاول أن يجد ما يميته،لقد كان دائما أهم أفكار- الممتنع عن التفكير فيها- ولكن الموت بما هو موت غير العدم-- أليس كذلك---
ولان العنوان كان" مفتاح اللعبة" كما سوف نرى جاءت الصورة ناثرة ظلال وألوان وبريق من الدلالات بعنفوان سخي ونشاط عازم بين الحرث/ والقص بكل علامات الأنوثة الفاصلة بين المسافة والتوجه للهدف بعزيمة متماسكة ووجهتها كل هذا الاحمرار المنفلت وقلبه الناضج

ليهل النص تحت حدود شفرة الصورة—متماسكاحازما ومحددا ومنذ سطره الأول بيانا للانتباه وحدود الإرادة فيما يلي" لا توجد حياة خارج مساحات التورط"-- بين كل ما تعلنه كلمات الحكيم وتخفيه وتخيف به وحدود هذه الحكمة وبين أفق الهيمنةالعاجزة أمام لانهائية سؤالها "هي" سؤالها المنفتح- صمتا- فلا إجابة على سؤال لم يسأل بعد-- تورق بنية النص وتتشابك دينامية التواصل بين الحوار والمعنى بين البوح والسكوت، بين الأحمر والأزرق،-- قلعة صمتها المنتبه وهجوم كلماته المتمترسة والمتسربلة بمهابة الموت، في مواجهة صمتها الملتف كدائرة وجود متماسكة خارج هامشية الوجود" الهاملتي" خارج أن تكون أو لاتكون— لهذا فهو لم يكن الا تأويلها له فهل هناك حكمة بدون مدرك لكنهها حكمة؟ وهنا فلنحاول أن نتوقف أمام الكلمة المفتاح " التورط" ففى نهاية النص تستعيد الألوان عناقها- الأزرق والأحمر- وهارمونيتها المنمنمة كما فى العنوان المتمسك بأهداب الطفولة لنكتشف بالضبط أين وكيف كانت مساحات" التورط" بين العنوان ونهاية النص "معها وفيها" فالنص نفسه-- بعض من كل ما فى الحياة وداخل المساحة-- فهل هناك من أي معنى أو وجود للموت خارج دورة الحياة ومساحتها وورطتها؟

تحية وتقدير على نص موهوب لانتصار الحياة
بانتباهه للعبة الموت

قبل الطوفان said...

أحب الكتابة حين تكون صلاة: حب وخضوع واقتراب

تلك التي رفضت لعبة الموت خشيت حقيقة الحياة: حب وخضوع واقتراب
لو نملك آلة الزمن لعدنا إلى نقطة ما قبل الهروب من الغرفة ولكنا منحنا أنفسنا لحظة تتألق فيها الألعاب النارية في سمائنا

لكننا لا نملك هذا الترف

لماذا نهرب من الصوت العميق الذي ينادينا؟
سؤال يحتاج إلى أن تفكر فيه بطلة الحكاية

Lion king said...

إجتهدت ألا تتلاقى عيونهما، اللحظات مرت كالسنين قبل أن يقطعها صوته قائلا : لما تفرضين على نفسك حصارا مرعبا؟.. لما تحولين دون العبور لمملكتك؟؟ إقرأى خطوط وجهى.. إننى أتطلع اليك بإنبهار طفل.. كان يدنو منها ويواصل" هل تبايعيننى خليفة على قلبك.. ؟؟

قوي جدا التعبير هنا
تسلم ايدك

Lion king said...

إجتهدت ألا تتلاقى عيونهما، اللحظات مرت كالسنين قبل أن يقطعها صوته قائلا : لما تفرضين على نفسك حصارا مرعبا؟.. لما تحولين دون العبور لمملكتك؟؟ إقرأى خطوط وجهى.. إننى أتطلع اليك بإنبهار طفل.. كان يدنو منها ويواصل" هل تبايعيننى خليفة على قلبك.. ؟؟

قوي جدا التعبير هنا
تسلم ايدك

dandana said...

جمييلة.....
عجبتنى كلماتك عن الموت...

وعجبنى اكتر انى حسيت بتناقض البنت....
صراع جواها...مش قادرة تحدد موقفها منه...
حاجةبتحصل لاى حد...للنفس البشرية بصفة عامة...

تحياتشى

غادة الكاميليا said...

في أغنية لفيروز بتقول بكرة بيجينى انسان ربما يكون قد أتى بالفعل لكن أنا لاأسامح نفسي عنك مطلقاً أحس بالذنب والتيه هل أنا بعيده لهذه الدرجه هل لي أن أطلب السماح هل لنا سوانا وهل لي سواكِ الآن

Anonymous said...

انا توهت

جميلة اوي كلماتك

افتقدت اوي كتابتك دي

بس الحل انها تاخد شنطتها و تمشي؟
الهروب


ده عبث

ابن مرّ said...

موسيقى أكثر من رائهة شعرتها تنبع من الكلام

لكل منا صراهه الملحمي وتجربته الذاتية جدا

من الرائع أننا نستطيع أن نتشارك انسانيتنا

بعد كل ده
من الاخر أنا انسان مر من هنا وشاركك تجربتك
وهوا ما يعرفكيش
وبقوللك اني حسيتها قوي قوي

بس
سلاماتي

مر ابن مرّ من هنا
تذكروه حبن يقضي بالدعا

voice of love said...

استسلام .. هروب .. ضعف
دى البطلة بكل عانى الكلمات المذكورة
الهروب مش حل
بس التدوينة جميلة
تحياتى

Anonymous said...

جميله جدا وعميقه أوى أوى بجد تحفه

كرانيش said...

وحشتيييييينى مووت
البوست بجد فلسفى لحد ما
بس متهيالى ليه تكمله
ولا انا غلطانه؟؟؟

cast2way said...

اذا كان بين البداية والنهاية لعبة

وهذه اللعبة تسمة الموت
فما اجمل ان نخوض العباب حتى نصل الى نهايتها بافضل حصاد بين كليهما

بداية ونهاية

هذا كل مافى الامر

والسلام

admelmasry said...

اكثر من رائعة .. تحياتي القلبية الي ما خطت يداكي

جميل جدا الوصف .. كاني عايش بين الابطال فعلا


انصحك تنزلي مجموعة قصصية وانا هكون اول من يشتريها


بس انا كنت عايز اسال سؤال

هو فيه علاقة بين الحروف المعينه اللي انتي لونيها في الاخر ؟
انا مش عارف اكونها جملة
انا قولت يمكن تكون شفرة ولا حاجة



ع العموم القصة علي بعضها مالهاش حل

Lion king said...

كل سنه وانت طيبه
:)

Lion king said...

كل سنه وانت طيبه
:)

Lion king said...

كل سنه وانت طيبه
:)

كلبوزة لكن سمباتيك said...

عزيزتي الغالية
الموت لعة نمارسها بارادتنا كل مساء
عندما نخلد الى النوم
منا من يواصل الحياة و منا من لا يفرق نومه عن موته عن استيقاذه



00000
كل سنة و انت جميلة
كل عيد و انت رقيقة
كل يوم و انت طيبة
يا صديقتي

Anonymous said...

كل عام وانتي بخير ابو الصادق

saso said...

kol sana wenty tayebba ya agmal modawenna
:)

Lion king said...

كل سنه وانت طيبه :))

Lion king said...

كل سنه وانت طيبه :))

ayman_elgendy said...

(مسكين انت يا من صنعت لذاتك مدينة وتهت بين أسوارها...ولكنك يا هذا بنيت مدينتك بداخلي ...فأفتح لي باباً للنجاة...أو ارحل واتركني أتسول الحياة وأتذوق الموت )

نرجو الحياة...نداعب الموت

تربكنا الحياة...نتفهم الموت

كما خرج برانديللو عن حدود الخشبة المسرحية الضيقة وذاب بين جموع الأعين الناظرة...مراراً حاولت تقليده....حاولت أن اذوب في حياة الموت أو موت الحياة ولكني أدركت متأخراً ان يدي الفارغة من كفيها لن ترحل بعيداً

:))

تحياتي ....وليكن لنا لقاء

العائد من بعيد.....ايمن

Anonymous said...

كل عام وانت بخير
وعيد سعيد

nour said...

تحفة
بجد
ملكيش حل
انا ملاحظه ان فكرة الموت مسيطرة على تفكير الجيل كله
ده فضا ولا ايه؟:))
لا بجد انت مدخلها فى دراما جامده اوى
بتفكرينى باحلام مستغانمى

شريف محمد said...

حلوة جدا ...
فيه جملتين معلقين معايا جدا
"لاتوجد حياة خارج مساحات التورط"
والثانية
"ليست القضية أن تأخذى حقيبتك وترحلى ...
"

مش عارف انتي ليه بترحلي بحقيبتك كتير أوي ... ارجو ان تكوني بخير

وكل سنة وانت طيبة

أجدع واحد في الشارع said...

لاتوجد حياة خارج مساحات التورط
بجد الجمله دى حلوة اوى
وعملت معايا كنفلت

admelmasry said...

ايه مش ناوية تكتبي تاني ولا ايه

Lion king said...

هو ليه مش فيه جديد

Spotat Lena said...

أين هي " حلوتي " صاحبة هذا البلوج !

الملاح التائه said...

أحييك على المدونه فى المجمل
أسلوبك راقي
وتعبيراتك ممتازه
وغموضك مثير
تحياتى

Anonymous said...

انت فين؟
كويسة؟
طيب
طمنيني

Anonymous said...

انتى رجعتى للاختفاء تانى؟
وطبعا فريق المهللين حيبتدى اسطوانته المشروخة .. عودى ياهاميس ...طمنينا عليكى

عادتك ولا حتشتريها
يالا المركب اللى تودى

Anonymous said...

انتى رجعتى للاختفاء تانى؟
وطبعا فريق المهللين حيبتدى اسطوانته المشروخة .. عودى ياهاميس ...طمنينا عليكى

عادتك ولا حتشتريها
يالا المركب اللى تودى

جُحَا.كُمْ said...

يا عزيزة الجميع أين أنت؟
آمل أنك بخير وعافية
جُحَا.كُمْ

شيمـــــاء said...

يا جماعة
بعدك على بالى
تعبانه شوية
يا ريت تدعوا لها

adhm said...

قل لمن يحمل هماً بأن همه لن يدوم..
مثلما تفنى السعادة.. هكذا تفنى الهمـــوم

Spotat Lena said...

سلامتها بجد .. وصليلها سلامي وقوليلها وحشتيني :(

MAKSOFA said...

أنا مع الأشتعال والحرائق

-_- said...

جميلة .. اشعرتنى بمعنى الحياة و الموت

Mirage said...

متى تعودين؟؟

Anonymous said...
This comment has been removed by a blog administrator.
افلام اون لاين said...

مشكووووووووووووووووووووووور