Saturday, January 26, 2008

طعم البيوت


ابقى فى الشرفة وحدى يغلف الصمت المكان، وسؤال يحيرنى عن "طعم البيوت .. طعم الحاجات .. الذكريات" كما يقول الاسمر المبدع محمد منير فى أحدث اغانيه ، مثله أتساءل عن "اللمة اما تحلى فى ساعة عصاري"، عن "جدران بتحضن جوه منها قلوب كتير
و لكنها الغربة والاغتراب عن البشر والبيوت.. علامات الانشقاق والتحول.. كيف ولدت ومتى؟
نباتات الوحشة من أين تأتى وبأى قانون تتكاثر ؟؟
أليس هناك طريقة للخلاص من تلك الوحشة التى تعترينى كلما ضمتنى جدرانه؟
اين ذهبت الذكريات و "كل ركن فى قلبه يحكى لك حكاية"
لماذا يجثم الصمت على صدري، لاشىء يجرى، لانهر، لا نبع، لا دائرة تواصل، لاشىء غير لحظة خاطفة يعقبها الانصراف و التجاهل، مع أن " طعم البيوت.. بيعيش ساعات ويدوب قوام .. وقوام يفوت بين القلوب
من أفزع الطائر فهاجر بعيدا عن المدى، يربكنى الغم والسؤال، فلاشىء يبقى من طعم البيوت غير صرير حشرة ليليه ، مرآة غبيه، وجه شاحب ، جسد ساكن وورقة نتيجة معلقة على الحائط لا يجدى انتزاعها

20 comments:

شيمـــــاء said...

ياااااااااااااااااه
كنتى فين

يا رب تكونى فى احسن حال

تعليقى
حتى لو كان مر .. فهو طعم ممكن يكون طعم البيوت

المهم يكون له طعم واضح و ده اهم شئ

أُكتب بالرصاص said...

وأخيرا,,,,,!

الحمد لله على السلامة

ليس لي تعليق على الموضوع

وحتى لو كنت قلتي ريااان يا فجل

فرحتنا كبيرة بعودتك

سلاماااات


ودايما
الكبير كبير

Anonymous said...

رفقاً بنفسك ايتها الرفيقة ، فعلى الرغم من كل شئ سوف تأتى لحظة تشعرين فيها بأنك سيدة هذا الكون ساعتها ستتوقف كل ساعات الدنيا عن العمل ستتوقف كل نواقيس الخطر عن الدق فى عقلك ساعتها سوف تكونين الاسعد فى هذا العالم .. اثق انك يوماً سوف تشعرين بمثل هذا الشعور فقط تذكرى بأنى كنت نبى هذه الرؤيا .. من احد رفاق القلق والسهر .

قلوب بتغنى said...
This comment has been removed by the author.
Anonymous said...

عزيزتى بعدك على بالى لم اتخيل انه مازال هناك انسان بهذا الحس المرهف للاشياء
ليس طعم البيوت فقط هو ما فقدناه بل فقدنا الكثير من دفء المعانى الرقيقه فى حياتنا التى اصبحت اشد بروده من ثلوج سيبريا
اشفق عليك من رقة مشاعرك ولكن سعيده بوجودك
وادعوك لزيارة مدونتى
sbedtime.blogspot.com

Smr said...

صح كده
انا بفكر كده
وبحس بطعم البيوت
وطعم التراب
والارض والجو والمكان
والناس كمان
وصدقيني مهما حصل وا اغتربنا تى واحنا جوة البيوت
طعمها مابيتنسيش ابدا
وفى لحظة لازم تسترجعى فيها
:)
تحياتى

Smr said...
This comment has been removed by the author.
إنسان || Human said...

هاجر الطير داخلنا

ترك عشه الدافئ الذي طالما ذاق فيه طعم البيوت...طعم البيوت ؟أين هو طعم البيوت

Anonymous said...

طعم البيوت

حاجة بنشيلها جوه القلوب

تكبر مع الوحدة

تبقى بيوت جديدة
بحيطان
وشبابيك
وناس نحبها

لك تحيتي

حائر في دنيا الله said...

بانتظام أمر على المدونة، وكأنها قطعة من بيتي التي أفتقده رغم أنني أسكنه وسط اللمة والزحمة ولكنه لم يسكنني لسبب أو لآخر
المهم
اشتقت للتعليق في هذا المربع الحواري كثيراً،
لك تحياتي
والسلام عليكم

hamssah said...

كل شيء كل حاجه كل انسان كل زكرى الكل الكل له طعم
لكن مين اللي يستطعم
همسه

فى القلب said...

حمدالله على السلامه

دائماً مرهفه الحس

تحياتى

مُزمُز said...

الله

موضوع جميل

أوي

حساااااس جدا

الجملة دي أكتر من رائعة

نباتات الوحشة من أين تأتى وبأى قانون تتكاثر ؟؟

Anonymous said...

عزيزتي

اين البيوت

لقد فقدنا حتي هذا الشيء



فلا تبحثي عن المشاعر
عشا ن ما فيش بيوت
s
t
r
o
n
g

استراحة محمد said...

نباتات الوحشة من اين تنمو وبأى قانون تتكاثر .. شكرا على هذا التعبير الرائع .. تحياتى لدماغك الفنانة
اتمنى زيارة مدونتى
estraha.blogspot.com

السينيور said...

جميلة اوي
ولو ان ساعات بيبقي طعمها مر
لكن برده بنستطعمها وبنحب طعمها
هي ايه
البيوت

رصاصة طـائشة said...

أتساءل
ماذا لو خلقت الأشياء بلا طعم؟؟..الم يكن ارحم بنا

المر بتدوم مرارته
الحلو يدوم الم فقده
كلاهما مُر كالذكرى



تحياتي لمدونتك الاكثر من مرهفة


بــــاربي

شيماء الجمال said...

بوست رائع

Anonymous said...
This comment has been removed by a blog administrator.
Anonymous said...

شكرا لك اخي الكريم
شات عراقي,شات عراقنا,دردشة عراقنا,دردشة عراقية,جات عراقنا,جات عراقي,دردشة صبايا عراقية,دردشة صبايا العراق,دردشة العراقية,دردشة قطر,شات قطر,شات صبايا عراقية,شات صبايا العراق