Sunday, April 01, 2007

لا ... لست جزءا من يدى



"في الحكي تختلط الروايات ، كل شئ فيها مموه
وملتبس.. ويستعصي على التحديد و....

بنصف توجس ونصف مداعبة إبتسمت قائلة" لماذا تحومين حول الكتابة؟
معها اما أن نلد أو لا نولد...تجاوزى الذات .. لاتنتظرى الحلم .. إصنعيه..

" هل الجنون يبدأ بالاحلام؟... أم أنها تصل بنا للجنون؟؟؟

29 comments:

... said...

ستصل بنا للجنون
وما زلت اتعاطاها

ومازلت بالانتظار

أبو الليل said...

هل الجنون يبدأ بالاحلام؟... أم أنها تصل بنا للجنون؟؟؟

:)
السؤال مزدوج؟
إيه الفرق مش واخد بالي
ما هو الجنون لما يبدأ بالأحلام
زي بالظبط الأحلام تصل بنا للجنون

و لا تقصدي ؟
هل الجنون يبدأ بالأحلام أم أن الأحلام تبدأ بالجنون؟
و بتقولي:
لاتنتظرى الحلم .. إصنعيه..
هل نحن نصنع الأحلام أم هي تصنعنا؟
إنتي بتقولي إنك مع صناعة الحلم بدلاً من انتظاره
تقصدي وقوع البلا و لا انتظاره؟
و لا تقصدي بصنع الحلم تحويل الأمنيات إلى حقيقة و واقع و عدم الشعبطة في حبال دايبة؟

العنوان: لا لست جزءاً من يدي
تقصدي إن قلمك و إبداعك يكمن في لا وعي الأحلام و الجنون؟

سيبي نفسك لجنونك و لأحلامك و استسلميلهم لما تكتبي
و خللي الوعي حاضر و غير مغيب أثناء طهو المحمر و المشمر لحسن الطبخة تبوظ
مع إن الطبيخ الحلو فيه إبداع برضه زي قلمك تمام
إنها جدلية القلم و المغرفة يا عزيزتي
تعبتيلي الربع اللي فاضل منك لله
:)

شجره الدر said...

لا هو صراحه الواحد بيحلم الاول
وبعد كده حلمه يوصله لجنونه
ماهو الحلم دايما بيبقى مجنون
ولا الواحد بيبقى مجنون عشان كدا مش بيحلم احلام عاقله؟
هو الفرخه الاول ولا البيضه؟

Egyptians in the UK said...

عزيزتى بعدك على بالى
السطور مليئة بالتساؤلات:الكتابة...الحكى...تجاوز الذات...صناعة الحلم...الحلم و الجنون
الحلم و الجنون: خيال العقلاء و خيال المجانيين؟...
دوائر الاحلام الكيشوتيه و دوائر احلام العبقرية و الجنون؟
كلها دوائر ...تحاول ان نفرق بين الممكن و المستحيل...هل هذا الفرق يبع من داخل الذهن او من خارجه؟...هل هو ذلك الفرق بين الشئ المألوف و تعودنا عليه و الشئ الذى لم نألفه من قبل؟...هل الوعى وحده ليس كافيا للابداع...و عليه لابد من اضافة ذلك الوميض الخاطف والنابع من اللاوعى؟
فى الحقيقه السطور تزيد من تساؤلاتى ...و لكنى ما زلت مؤمن بخروج الحلم من عالم الامكان الى عالم الواقع! ربما بدونه ساعيش حياتى لحظة بلحظة و بدون هدف و حينها ساتخبط تخبط الاعمى!...مع تحياتى

admelmasry said...

معها اما ان نلد او نولد
تجاوزي الحلم
اصنعيه


ياسلااااااام
نصيحه ببلاش اهيه
الجميل بقي
ان الكلمات برده من صناعتها

ياعني هي باديها
انها تولد نفسها من جديد

ياعين علي الكلام الجامد

لا بصراحه دماغ عاليه

إبـراهيم ... said...

حلو ... قوووي !!!



محتاج يتقري على طووول



هيا دي الأسئلة اللي بتكون أهم من إجابتها


تحيـــة يا بعدك على بالي


وعلى فكـرة : بعدك على بالي :)

حاول تفتكرنى said...

تعودت عمرى أن اختصر مئات الكلمات فى عبارة واحدة
وأختصرت أنت ملايين الاسئلة فى سؤال واحد
الاجابة مهما كانت لن تصل لعبقرية السؤال
الحلم اولا ام الجنون

لكنه ليس سؤال بقدر كونه
تاريخ طويل من الشجون


تحياتي

قارئة said...

الحلم مرآة لرغباتنا لألمنا وخوفنا، لحكمتناوشفافية أرواحنا أو لجنوننا. الحلم إمكانية محايدة، فلم نلقي عليه باللوم لما شكلت فيه نفوسنا من رسوم وألوان؟

الجنون هو ألا نرى تواطؤ أنفسنا مع ما حولنا من جنون

مع ودي وتقديري

كلبوزة لكن سمباتيك said...

" هل الجنون يبدأ بالاحلام؟... أم أنها تصل بنا للجنون؟؟؟

انا كمان بسال نفس السؤال اصل اليومين دول بحلم كتير و باكل مشابك الغسيل
و بحس ان اسمي تعديلات
تفتكري اية؟

IBN BAHYA - إبــن بهيـــــــــــــة said...

هل الجنون يبدأ بالاحلام؟... أم أنها تصل بنا للجنون؟؟؟

كلاهما يوصل للآخر وكأنهما نقطتين في دائرة مغلقة .. لو تطرفت والتصقت بواحدة منهما ستصل حتما إلى الأخرى

أرق تحياتي

Anonymous said...

just flyyyyyyyy like a butterfly
high up to the skies


that's not lunacy

Anonymous said...

الأحلام التى بمقدورنا أن نختار أن نعيشها أو لانعيشها هى أحلام اليقظة. وهذه لى معها تجارب سيئة (ولكن الحمد لله ليست تجارب شخصية) تشهد على أنها تؤدى للجنون خاصة اذا اعتدنا على المتعة الزائفة وهدوء البال المؤقت الذى تسببه. الركون للواقع أفضل.

غادة الكاميليا said...

سنصل بأحلامنا الى الجنون هكذا يتهمنا الآخرون لكن ربما نجن فعلا من غرابة أحلامناو برائتها وكثرتها

إبراهيم محسن said...

بصي بقى
أنا بحب الأحلام
والجنون كلام
في الأحلام سعادة
وفي الجنون حرية
مش مهم مين فيهم ييجي الأول
المهم يكونوا موجودين
مش مهم البيضة الأول ولا الفرخة
المهم ييجوا
سلام يا جميل

مجهول said...

تجاوزى الذات .. لاتنتظرى الحلم .. إصنعيه

كلامك رائع
رائع رائع


في رأيي الحلم يؤدي للجنون
ويؤدي للنجاح
ويؤدي للحياة
ويؤدي للموت
ولو بطلنا نحلم نموت
بس مين اللي يتخطي الحلم ويتجعله واقع

سكينة said...

فضلت طول اليوم على بالي لأني ألقيت نظرة سريعة على سطورك مبكرة
:)
لا تحاولي تجاوز الذات فهو تحطم تام لكن ممكن تغييرها وتزويقها لكن لا تتحديها
الأحلام لا تصل أبدا لكن نحن نسعى لها
:)
من الجنون أن نحلم في زماننا وقلة الأحلام تؤدي للجنون
:)
ومع ذلك فجنون الأحلام يجعل للحياة طعم
فجني حتى يجن الجنون منك هكذا فمع الأحلام نحن نعيش

bastokka طهقانة said...

لا تنتظري الحلم اصنعيه
صعبة شويتين في الزمن ده
مستنياكي

علان العلانى said...

الحلم والوجود

لعبة الحقيقة فى مواجهة-- لعبة الموت

وهكذا هى لم تعد تشبه النساء والرجال أيضا، فإن كان اليوم ليس كأمس فالغد ليس كاليوم وفى الكتابة عندما يصبح العنوان وكأنه يفسر" بدون عنوان(1) " يتحقق للفرادة الحضوركأبهى ما يكون ويحدث الانعتاق بين الذات وأشيائها وليس فقد"أطرافها" هى لحظة السباحة فى بحور الرؤية ... سباحة لا تستخدم فيها اليد إذ من شروطها الغرق،والتنفس تحت الماء....فبين الحلم الصفة والحلم التشوف مابين سيد الأخلاق وسيد الأفعال.. لقد أساءت ثقافة القعود والتقعيد للحلم لدرجة كادت أن تصبح فيها كلمة" الحلم" كلمة نابية فمنذ أختطف فرويد الأحلام وأستبد بها والوعى طافقا يخصف عليه من ورق التبريروالتأويل ، هو(2) التورط إذا تلك المساحة التى توجد فيها الحياة لازلت أتذكر مقال وأظنه للكاتب الكبير محمود السعدنى بعنوان " يجبر خاطرك يامصر" عن سليمان خاطر(3) ذهبت تفاصيل المقال والتحليل من الذاكره وتبقى العنوان/ الحلم

العزيزة بعدك على بالى

أحكي الرؤية وأحكي الحلم فالحلم والرؤية كالماء والهواء للفنان كلما تأملت فيما نحن فيه وما حولنا يزداد شعورى بأن ما يغيب هو" الأفق" وليس الفعل أو القدرة عليه ولا أفق بدون حلم ورؤية ترصده وتجتازه ولعل في هذا جزء من ستة وأربعين جزء من صناعة الحلم/الرؤية.. أحكي وأشعلى فى الحكي أزمنة التناقض* فأن كان الواقع كابوس فما أروع أن يكون الحلم جسر للكتابة
___________________________
هوامش على النص
بعد إذن الفاضلة بعدك على بالى

أما بعد -- نصف مداعبة

أبو الليل.. لم أكن أعرف أنك
طباخ ماهر لهذه الدرجة
وكل هذا "بربع واحد"
لقد كانت وصفه هايله من مبدع حقيقي
وليست بالطبع وصفة الليلة الكبيره
من مبدع" الرباعيات" الكبير
لقد أثارة وصفتك
الشهية للكلام

قارئة

تعريفك للجنون سهم معرفي سكن قلب المسكوت عنه
-------------------------
ثم-- شىء من التوجس
ولكن ما الجنون الذى يتخوف منه؟ و ماذا نقصد بالحلم؟
يفترض لدى النظرة العقلانية، أن الجنون يبتدىء بالضبط عند النقطة التى تضطرب فيها علاقة الانسان مع الحقيقة، ولكن ماهى الحقيقة التى يتأسس على هومشها معالم هذا الأضطراب— إن ما يراه الانسان ويكتشفه يتوقف على "المجال" المحدد الذي تمنعه إشكاليته الرهنة من رؤيته. وهنا المحك الأساسي لدور المثقف التأسسي ورسالة الفنان
وقد لا يتحمل " تعليق" المقاربه بأكثر من هذا وفي الأشارة ما قد يغني فالحقيقة ترتبط بالسلطة المنتجة لها
يقر فوكو(4) بأن الحلم ليس فقد موضوعا،بل وسيلة للمعرفة،مستبقا بذلك اطروحته حول الجنون لسنة 1961. فالصور ليست هي لحمة الحلم، بل هى ما يحتفظ به الشعور اليقظ أو ما يعيد إنشاءه: فخلال الحلم ذاته ، تتجه حركة التخيل نحو اللحظة الأولى من الوجود التي تم فيها التشكل الأصلي للعالم. وقبل اي تقسيم،فأن الحلم هو اللحظة التي نعثر عليها في الروح الرومانسية، حيث يولد معا كل من الذات والموضوع،الشخص والعالم،دون أن يكونا قد انفصلا بعد.وفي ذلك فإن القرابة بين الحلم والجنون بديهية وواضحة فلا"حلم" الا بتخطى قوانين الواقع وبداهاته المصنوعة
------------------------

وأخيرا--- عودة لما قبل العنوان والنص
تلك المساحة بين ميلاد المعنى وتشظى الأثر
الصورة تلك الدلالة غير اللغوية التى تفتق نسيج التأويل، فائض المعنى الصامت هذه القلادة المعلقة على جسد النص
فرغم جاذبية العنوان كان لها حضورها فبينها وبين النص مابين" الفنون والجنون" ستة وخمسون علامة خمسة عيون مختلف ألونهاونظراتها وأربعة حواجب أحدهم معكوف وأربعة آذان وثلاثة أنوف واربعة شفاه ذات لون أحمر قانى وسبعة أصابع فى مكان الشعر أو سبعة شعور فى مكان التاج وتسعة تواصلات بين الأذن والأنف والشفاة والعيون بين الشهيق والتنهد والهمس والتحديق والكلام فى نفس الآن كل هذا فى وجه/نص واحد تحته قدمان مكسوان بخفين ويحيط بالوجه خمسة كفوف منفصلة بعشرة أجنحة ما جعل الكفوف" تحوم " حول الوجه/النص /"الكتابة" على شكل عصافير/أختام طائرة وليست مدقوقة تحلق على جوانب الوجه/الذى تحول لنص موازى يبدأ مع نهاية النص ليعيد للقراءة بحور دلالتها الممكنة ،وللجنون عصافيره/بصمته وأختامه لتلد/ تولد للمعنى لألاءته ورواءه وللذات التجاوز

-------------------------------
المراجع
(1) http://ba3dakalpalee.blogspot.com/2006/11/blog-post_15.html
(2) http://ba3dakalpalee.blogspot.com/2006/12/blog-post_19.html
(3) راجع صورة النص السابق متى يصبح الحلم مشروعا؟
* يقول جاك لكان—ان اللغة البشرية تؤلف ضربا من التواصل الذى فيه يتلقى المرسل من المستقبل صميم رسالته الخاصة، ولكن بصورة معكوسة
(4) من مقدمة فوكو لترجمة دراسة بينسوانجر"الحلم والوجود"
ميشل فكو نظام الخطاب ترجمة د. محمد سبيلا

سيدتى الفاضلة
لك التحية والتقدير وقبل ذلك وبعده الأحترام

مهندس زراعي said...

مش عارف أقل أيه

بس بجد ؟؟؟

حاجات كتيره جوايه مش عارف أقولها لك

بس ربنا يوفقك ويبارك فيك

هدى said...

بعض الاحلام جنون

وبعض الجنون ..بقايا احلام

ليتنا نتعاطى الاحلام بمنطق الجنون

لما دفنت لنا احلام

رقيق كلامك وبيدخل القلب

وينشن على الجراح

ayman_elgendy said...

......في الحلم

الحلم قيمة عرفانية وليس مجرد مخاض لرغبات مكبوتة......هو رسالة من قلب العالم للخافية التي تمعن وتتحرك بداخلنا للدماغ الذي يشتعل أكثر ما يشتعل والمرء في حالة الرؤيا ...قد لا يكون نائما...لكنه الحلم......الحلم دوماً ما ينقذ التاريخ كلما أقترب من الغرق في بحر العقل المحض

أنظروا معي لكلمات كارل يونج في اللاوعي والأحلام

**collective unconscious اللاشعور الجمعي فيه تختزن الخبرات المتراكمة عبر الأجيال والتي مرت بالأسلاف القدامى وهو الأساس العنصري الموروث للبناء الكلي للشخصية فعليه يبنى الأنا واللاشعور الشخصي وجميع المكتسبات الفردية الأخرى.

وهنا أنماط أولية في اللاشعور الجمعي مثل ( الله ؛ الأم ؛ الأب ؛ الطفل ؛ الشيطان ؛ الميلاد ؛ الموت ) والنمط " هو شكل فكري مشاع وعام يتضمن قدر كبير من الإنفعال به ، وكلما كان التوازن بين النمط الأولي وصورته الفعلية بالواقع كبير كلما كان هناك إستقرار في البناء النفسي ، كصورة الأم مثلا كلما كانت الأم الفعلية مطابقة في حقيقتها للموروث المصاحب لثقافة أو نمط الأم كلما كان الإستقرار في بناء الفرد الواقع تحت سلطة تلك الأم .
لقد ميَّز يونغ بين التخلُّقات fantasies والأحلام المعبِّرة عن التفتح الشخصي للمرء من جهة، وتلك التي لمس فيها خاصية شمولية أو قواسم مشتركة بين الأحقاب التاريخية والحضارات كافة. فإذا كان التداعي الحرّ يصلح منهاجاً للولوج إلى الخافية الفردية النسبية، وحدها الأحلام "العظيمة" تفتح الباب على مصراعيه للولوج إلى الخافية الجامعة. هذا المنظور ييسِّر من جانب آخر استنطاق الأحلام عن المزيد مما يختبئ بين ثناياها: كأنْ نهتدي بها، لا إلى المركَّبات، بل إلى البنيان النفسي للشخصية الكلِّية للفرد، أي أن تمهِّد لنا الطريق للقيام بالخطوة الأولى الحاسمة على درب التَفَرْدُن Individuation

خالص تحياتي ومودتي

الأرمـوطــي said...

جميل قوى البوست ده

الوردة السوداء said...

ممممممممم
بتهيقلى ان الجنون بيبدأ بالحلم


وبرده بتصل بنا للجنون

بس انتى مدونتك حلوة جدا

بياترتس said...

اذا كان للحلم علاقه بالجنون فالجنون حلم خاص

-_- said...

عندما يكون الانسان عاقلا جدا

يصفه الناس بالجنون

هنيئا لك

شيمـــــاء said...

جنون او عقل
لا يهم
المهم انت تقومى بما تحبه
المهم
فعل ما نحب

بعدك على بالى said...

حلمى ليس مغسولا بالمطر،
ربما يحمل سكينا كى ينتحر


لم أجد تعليقا أضيفة على هذا تفاعلكم مع جنونى و أحلامى غير هذا التعقيب، والذى سقط من النص عمدا سهوا لااعرف بالتحديد..

مجددا اشكركم
و للجميع التحية وخالص مودتى

Anonymous said...

ما تسأليني عن الأحلام ... ما بعرف كيف بدأت معي وأين ستنتهي ... ولا أعرف إلى أين سأصل معها

جميل جدا ما كتبت! حبيت أسلوبك

Anonymous said...
This comment has been removed by a blog administrator.